السيد خالد القاسمي يملك طاقة رهيبة في جسمه فهو يستطيع تحمل صعقة كهربائية تقدر ب380 فولت كما انه يمتلك مواهب اخرى مثل تحديد جنس الجنين واكتشاف الابار المائية. السيد خالد القاسمي هو أصيل معتمدية مكثر من ولاية سليانة يعيش بشكل طبيعي كغيره من سكان تلك المنطقة لكن الصدفة وحدها قادت الى اكتشاف الموهبة حيث افادنا انه في احدى المرات لمس خيطا كهربائيا أثناء تأدية عمله لكنه لم يصب بأذى فعاود العملية متعمدا ومرات عديدة لكن الامور كانت عادية فالتيار الكهربائي لم يصعقه و من الطرائف انه في فترة شبابه كان يحبذ النوم فقد كان يلف جسمه بأسلاك كهربائية حتى لا يلمسه احد من افراد العائلة أو يوقظه من النوم الا ان والده ابتكر حيلة تتمثل في إيقاظه بواسطة هراوة حتى لا يصعقه الكهرباء.
و بمرور الايام بدأ محدثنا يكتشف مواهب عديدة وكانت اول خطوة في رحلة الاكتشاف بدراسة الماء والانطلاق في سلسلة تنقيب عن الابار وانطلاقا من دراسة ميدانية اكتشف قرابة 800 بئر بمجرد مكوثه في المكان.
موهبة اكتشاف المياه الجوفية ليست الوحيدة فقد قام باختراع الة تمسيد والمسماة بالشاحن الايوني التي تحتوي على نظم الكترونية لمعالجة حالة الضعف بالتدليك فهذه الالة تعمل على تصفية الذبذبات الكهربائية المنتقلة من جسمه نحو جسم الشخص الذي يدلكه.
ورغم مستواه التعليمي المحدود الا ان محدثنا اضحى له دراية بعلم الفيزياء وعمل على اختراع الة تحدث ذبذبات تسهل عليه تحديد جنس الجنين منذ الأشهر الاولى من الحمل.
السيد خالد القاسمي ورغم الامكانات المحدودة من الناحية المادية الا انه يعمل جاهدا على اختراع الات اخرى تعود بالفائدة على البلاد . أثناء حديثنا معه وجهنا له اسئلة حول اهتمام الحكومة باختراعاته فأفاد انه في العهد السابق لا ينكر ان الدولة أولت له اهتمامات لكن لم تكن في المستوى المطلوب واكد انه لو توفرت الاموال الكافية لأفاد الوطن باختراعاته التي تعود بالفائدة على الجميع ووجه نداء الى السلط المعنية حتى تهتم باختراعاته لما فيه خير للجميع .