نفت مصادر مطلعة من وزارة الخارجية ل «التونسية» ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول التوصل الى اتفاق لإطلاق سراح الديبلوماسيين التونسيين المحتجزين في ليبيا مشيرة الى ان المفاوضات مازالت جارية وقد يتم التوصل الى اتفاق في الساعات القليلة القادمة. ورفضت نفس المصادر الافصاح عن أية تفاصيل حول المفاوضات مشيرة الى ان ذلك يُربك المسألة ويدخل البلبلة في صفوف عائلات المختطفين. في المقابل نقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر أمنية ليبية، ومصادر مقربة من ذوي وليد القليب (الليبي المعتقل لدى السلطات التونسية) أن المفاوضات الجارية بين محتجزي الديبلوماسيين التونسيين السبعة في طرابلس والسلطات التونسية طرحت إطلاق سراح الديبلوماسيين مقابل إطلاق سراح وليد القليب. وكشف، فرج السويحلي، مدير الأمن الديبلوماسي الليبي، التابع لحكومة الإنقاذ بطرابلس، النقاب عن أنه سيتم الإفراج عن ثلاثة ديبلوماسيين جدد خلال الساعات القادمة من بين السبعة، بعد الإفراج عن ثلاثة سابقين أمس. وقال في تصريحات ل «الأناضول»، إن الجهة المسلحة التي تحتجز الطاقم الديبلوماسي اشترطت الإفراج عن الليبي «وليد القليب» المعتقل بتونس مقابل الإفراج عن بقية الطاقم. وكانت مجموعة مسلحة، قد اقتحمت مقرالقنصلية التونسية بطرابلس، يوم الجمعة الماضي، واختطفت 10 أعوان تونسيين، كانوا في مقر القنصلية، من بينهم ديبلوماسي و9 متعاقدين.