صنع في مخابر الحلف الأطلسي ويعد إكسير الوحشية والجنس الكل يتساءل عن سر قدرة الدواعش على ارتكاب فظاعات والتجرد النهائي من الانسانية وشراستهم في القتال بكل برودة دم ولنا في حرق معاذ الكساسبة الطيار الاردني واعدام الاقباط بليبيا والصحفي الامريكي وصلب البعض وإلقاء بآخرين من علو شاهق ....خير مثال على ذلك . هذه «الطلاسم» كشفت صحف بلغارية عن السر الذي يقف وراءها مشيرة إلى أن وراء شراسة مسلحي تنظيم «داعش» الإجرامية، وشراهتهم الجنسية، وغياب أدنى مشاعر الإنسانية لديهم وهم ينفذون الفظاعات ويقتلون ويغتصبون ويحرقون الأرض وما عليها، بفضل مخدر محرم دوليا منذ ثمانينات القرن الماضي يسمى «كابتاجون»، وترصد «فيتو» خلال التقرير التالي فصول فضيحة دولية جديدة استهدفت عقول شباب المنطقة بدول الربيع العربي، ونشرت الفوضى بمقاتلين قلوبهم لا تعرف الرحمة. وقالت مجلة «لوكورييه إنترناسيونال» الفرنسية، نقلا عن الصحف البلغارية إن «الذي يجعل مسلحي «داعش» ثابتين على الأقل في الصور التي يروجونها عنهم أمام الفظاعات التي يرتكبونها هو مخدر محرم دوليا منذ عام 1986 يدعى «كابتاجون» وهو مخدر يتم إنتاجه في بلغاريا في قلب مخابر حلف الأطلسي». وبحسب التقرير، يعد هذا المخدر بمثابة إكسير الوحشية والجنس لمسلحي تنظيم «داعش»، حيث يتعاطون مخدر «كابتاجون» الذي يجعلهم شرسين ويمدهم بقدرة بدنية عالية، بالإضافة إلى أن هذا المخدر يذهب عنهم مشاعر الخوف والألم ويضاعف من نهمهم الجنسي، وهو بذلك سلاح فتاك يستعمله مسلحو «داعش» ليتحولوا إلى آلات قتل. من جهتها أفادت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية، بأن المخدر المحرم دوليا استعمل في مصر وليبيا وإبان موجة الثورات العربية، حتى أنه وزع في كييف إبان المظاهرات المناهضة للنفوذ الروسي في أوكرانيا، ولفتت الوكالة إلى أن المخدر تم تطويره بأحد مختبرات حلف «الناتو» فوق الأراضي البلغارية. من جهتها نفت وزارة الدفاع البلغارية وجود أية مختبرات تابعة لحلف الأطلسي على الأراضي البلغارية. يذكر أنه تم اختراع مخدر ال«كابتاجون» عام 1963 واستخدم لنحو 25 عاما، باعتباره بديلا أكثر اعتدالا للأمفيتامين. وكان يستخدم في تطبيقات كعلاج للأطفال «قصور الانتباه وفرط الحركة»، كما شاع استعماله لمرض ناركوليبسي (حالة الخدار) أو مضاد للاكتئاب.وثمة خصائص يمتاز بها ال«كابتاجون» حيث إنه لا يميل إلى زيادة ضغط الدم مثل الأمفيتامين ولذا يمكن أن يستخدم الكابتاجون مع المرضى الذين يعانون من ظروف القلب والأوعية الدموية. وقد اعتبر ال«كابتاجون» ذو آثار جانبية أقل من المنشطات الأخرى، ولهذا أصبح غير قانوني في معظم البلدان منذ عام 1986 بعد أن أدرجته منظمة الصحة العالمية كأحد الممنوعات وأكثر المؤثرات على العقل، على الرغم من أن المعدل الفعلي لتعاطيه كان منخفضا جدا. ومن أهم أسمائه المتداولة «أبو قوس» وهو بمثابة الترجمة العربية للاسم الغربي ومشتق من القوسين المتداخلين في وسط الحبة. ويسميها البعض «كبتي» وهو تصغير لاسمها الكامل «كابتاجون»، أما المتفاخرون بها فيختارون اسم «الطيب» و«الأبيض».وهو منشط للجهاز العصبي المركزي، ومن تأثيره أنه يفقد المتعاطي الدقة في القدرة على التقويم وإصدار أحكام وضعف الاستجابة الحسية.وتناول جرعات زائدة من هذه العقاقير يولد العنف والتهيج والروح العدوانية.وبعد زوال تأثير العقار يصاب الشخص بالاكتئاب والصداع المستمر، مما يضطره إلى معاودة تعاطيه مرة ثانية والإدمان عليه.