// تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية مع القطاع الخاص والجمعيات والمنظمات الوطنية لفائدة شباب المناطق الداخلية (التونسية)
أنشئ في تونس من طرف التعاون الدولي الألماني (GIZ) بتكليف من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ )، صندوق لتكوين الشباب التونسي للنهوض بالمشاريع الهادفة إلى تشغيله ويهدف الصندوق إلى فتح آفاق جديدة لتشغيل الشباب في تونس ولا سيما في الجهات الداخلية وتمكينهم من فرص إبراز طاقاتهم وتثمين المخزون التراثي للجهات وتطويره وعصرنته. ويدعم صندوق التشغيل المشاريع المجددة التي تستجيب لتحديات سوق الشغل في تونس عبر طلبات المشاريع ويتم اختيار المشاريع بحسب معايير شفافة و ومحددة بدقة وضعت للغرض. وتم تحديد قائمة بنحو 20 قطاعا واعدا في عدد من ولايات الجمهورية يمكن من خلالها منح الفرصة كاملة للشباب التونسي بان يستغل الدورات التكوينية فرص الشراكة لإقامة مشاريع خاصة بهم تدخلهم في الدورة الاقتصادية والإنتاجية للبلاد. المجالات ذات الأولوية: ريادة الأعمال و الإدماج المهني و التكوين المهني داخل المؤسسات ويعول التعاون الدولي الألماني على شبكة من الشركاء التونسيين من جمعيات وهياكل رسمية ومؤسسات خاصة ومراكز أعمال ومنظمات وطنية من اجل تنويع طرق التكوين وخلال الأيام الأخيرة أنجز الصندوق سلسلة من الأيام التكوينية بالتعاون مع شركائه في عدد من ولايات الجمهورية في عدة اختصاصات وقطاعات واعدة لفائدة شباب الجهات. // نعم الفلاحة تشغل// تحت شعار "نعم الفلاحة تشغل" يثبت مدى صحته نظمت الجمعية التونسية للعمل الثقافي دورة تكوينية لفائدة 45 شابا أصيلي ولاية سيدي بوزيد تكوينا نظريا وتطبيقيا في نطاق مشروع النهوض بالتشغيل الفلاحي الممول من قبل صندوق التشغيل الذي أطلقه التعاون الدولي الألماني GIZ المكلف من قبل الوزارة الفيدرالية للتعاون الدولي والتنمية. واستغل هؤلاء الشبان هذه الفرصة لدعم قدراتهم في الميدان الفلاحي للتأكيد أنّ هذه التظاهرة زادت في تدعيم صحة شعار مشروع النهوض بالتشغيل الفلاحي ألا وهو "نعم الفلاحة تشغل" الهادف إلى النهوض بتشغيل شباب المناطق الريفية في ميدان الفلاحة. ولقد تمحورت المواضيع التي وقع تناولها خلال هذه الفترة في شكل تكوين نظري وتطبيقي حول التعريف بالشجرة بكل أبعادها، والتوزيع الجغرافي للأشجار في تونس ومتطلباتها، و أمراض الأشجار وكيفية مداواتها، ومراقبة صيانة الأشجار و تطعيمها ، علاوة على تطور الأشجار والإنتاج والمصاريف الفصلية، و خزن الغلال في المخازن المكيفة. // دعم فرص الانتفاع بالفرانشيز// وفي إطار سلسلة الدورات التكوينية لصندوق التشغيل لبرنامج التعاون الدولي الألماني نظم مركز أعمال صفاقس بالتعاون مع الجمعية التونسية للفرانشيز مؤخرا دورة تكوينية لفائدة مستعملي العلامات الجدد في إطار مشروع "الفرنشيز خطوة لمستقبل أفضل لبعث المشاريع" وشارك في هذه الدورة مستعملون جديد للعلامات بحضور خبراء الجمعية التونسية للفرانشيز. وكان الهدف من هذه الدورة مزيد التعريف بنظام بالفرانشيز وكيفية تنظيمه والإطار التنظيمي والقانون المسير له كما هدفت هذه التظاهرة إلى مزيد تأطير حاملي المشاريع لكي يقيموا جيدا إمكانية نجاحهم ولكي يتمكنوا من إتقان منهجية الفرانشيز الشيء الذي يسهل عليهم النجاح في هذا الميدان. وتمثل مخططات الأعمال ومتابعة حلقات بعث المشاريع النقاط التي سيهتم بها المشروع مستقبلا. // صناعة الجبس دعامة للتشغيل//
كما انتظم في إطار ذات المشروع يوم شراكة الشهر المتقصي بين الشركة الخاصة "كناوف" المختصة في مجال الجبس الصناعي وعمادة المهندسين المعماريين التونسيين ممثلة بمجلسها الجهوي بالساحل (أي سوسة والمنستير والمهدية). واحتوى يوم الشراكة على تقديم العقد الجديد لرخصة البناء وتوزيع نشريات كناوف التي تحتوي على معلومات حول مركز التكوين الذي أحدثته وعلى مختلف منتوجاتها وكذلك مراجعة قانون 46-74. وانتظم أيضا في هذا الإطار يوم شراكة مماثل في صفاقس ضم المهندسين المعماريين في الجهة. وأنتظم كذلك بصفاقس خلال نفس الفترة منتدى جمع أكثر من 120 مشاركا نظمته عمادة المهندسين المعماريين التونسيين ممثلة بالمهندسين المعماريين في جهة صفاقس وبمشاركة مهني قطاع البناء. ويندرج هذا المنتدى في إطار مشروع "صناعة الجبس، دعامة للتشغيل" الذي يؤمنه مركز التكوين بالمكناسي بالتعاون بين كناوف وصندوق التشغيل للتعاون الألماني GIZ ويهدف هذا المنتدى إلى تدعيم علاقات الشراكة بين كناوف وعمادة المهندسين المعماريين التونسيين من أجل النهوض بالحرف المرتبطة بالجبس لدى المهندسين المعماريين وجميع محترفي قطاع البناء. ولقد أوصى هذا المنتدى بتمكين كناوف من المشاركة في المنتديات المقبلة من أجل تقديم مركز التكوين بالمكناسي للمهنيين لتشجيع حرف الجبس والنهوض بها. و تقرر ايضا تقديم منتديات أخرى مماثلة في جهات قفصة ومدنين. // رسكلني لاختصار إجراءات إحداث مواطن شغل مستدامة// يمثل مشروع رسكلني ثمرة شراكة بين مكتب تيسير كونساي وصندوق التشغيلGIZ بتكليف من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنميةBMZ. وفي إطار علاقة الشراكة التي تربط بين مشروع رسكلني و المؤسسة الاقتصادية "سوتيقر" التزمت هذه الأخيرة رسميا بمواصلة دعمها للباعثين الجدد في إطار مشروع رسكلني. وفي هذا الإطار احتضن فضاء حديقة سيدي أبي سعيد حدث إطلاق هذه الشراكة حيث احتفل المشاركون بباعث انتفع بالتكوين والمتابعة والتمويل وذلك في شكل منحة مسداة من التعاون الألماني GIZ وقرض عن طريق "تيسير" للقروض الصغيرة في إطار مشروع رسكلني هذا وتمثل تيسير للقروض الصغيرة المؤسسة التونسية المحدثة بدعم من أدي العالمية. ولقد شارك في هذا الحدث حوالي ثلاثين مشاركا من بينهم السادة بيار قاشز المدير العام لتيسير وويلهالم هيقو الخبير العالمي لدى GIZصندوق التشغيل وشركاء ومشاركون في البرنامج وصحفيون. ومثل الحدث فرصة لإعلان الإطلاق الرسمي لمشروع رسكلني ولتسليط الضوء على خاصياته وعلى نتائجه المرتقبة ولإعطاء فكرة عن قطاع التصرف في النفايات في تونس وفي اليابان وللاستماع إلى شهادات المشاركين في القطاع.