أظهر استطلاع رأي قام به معهد «امرود كنسلتينغ» بالتعاون مع «موزاييك أف آم» أنّ 67.5 بالمائة من التونسيين يرون أنّ خطر الإرهاب عال في تونس بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف نزل «امبريال» بسوسة، في حين كانت النسبة 69.8 بالمائة بعد عملية باردو الإرهابية. وحسب استطلاع الرأي ذاته، عبّر 78.4 بالمائة من المستجوبين عن مساندتهم لاعلان رئيس الجمهورية حالة الطوارئ، في حين عبر 14.7 بالمائة منهم عن عدم مساندتهم لهذا القرار. أما بخصوص قرارات رئيس الحكومة لمكافحة الارهاب،فقد عبّر 72 بالمائة من المستجوبين عن مساندتهم لقرار غلق المساجد الخارجة عن السيطرة، مقابل رفض 22.4 بالمائة منهم لهذا القرار. كما عبّر 89.2 بالمائة من المستجوبين عن مساندتهم للتبليغ عن كل ما يشتبه فيه عمل ارهابي في حين عبّر 6.6 بالمائة منهم عن عدم مساندتهم. وأكّد 74.6 بالمائة من المستجوبين أنهم مع مراجعة التراخيص لبعض الأحزاب والجمعيات، مقابل رفض 18.3 بالمائة منهم لهذا القرار. أما في ما يتعلق بتسليح أعوان الامن داخل المنشآت السياحية فقد عبّر 89.7 بالمائة منهم عن مساندتهم لهذا القرار في حين أكّد 5.6 بالمائة عن رفضهم. وقد أجري استطلاع الرأي في الفترة الممتدة بين 8 و11 جويلية الجاري من عينة متكونة من 980 شخصا موزعين على 24 ولاية بما فيها المدن والأرياف وفق ما أوردته إذاعة «موزاييك»