قتل اربعة عسكريين امريكيين الخميس في هجومين على مراكز عسكرية في ولاية تينيسي جنوبالولاياتالمتحدة، بحسب ما صرح رئيس بلدية مدينة تشاتانوغا الذي اضاف ان مطلق النار قتل كذلك. وصرح بيل كيليان النائب الاميركي للمنطقة الشرقية من تينيسي انه يجري التحقيق في الهجمات باعتبارها «عمل ارهاب داخلي». وذكرت الانباء ان مطلق النار قتل برصاص الشرطة بعد الهجمات التي وقعت في مدينة تشاتانوغا وسط تينيسي. وجرى اطلاع الرئيس الأمريكي باراك اوباما على الوضع، بحسب ما افاد المتحدث باسم البيت الابيض ايريك شولتز. وذكر مسؤول أمريكي ان عيارات نارية اطلقت على مركز للاحتياطيين تابع للبحرية الأمريكية وعلى مركز عسكري للتجنيد في مدينة تشاتانوغا وسط تينيسي. وذكرت اريكا وايت انها شاهدت اطلاق النار عبر نافذة صالون الشعر الذي تعمل فيه والقريب من مركز التدريب. وقالت لشبكة سي ان ان «سمعنا دويا مرتفعا. وتوجهنا الى الباب لمشاهدة ما حدث (…) وشاهدنا رجلا في سيارة موستانغ فضية يطلق النار عند مركز التجنيد التابع للبحرية». واضافت انها شاهدت الرجل يعيد تعبئة بندقيته ويطلق النار مجددا. وبعد ذلك توجه الى مكان اخر من مركز التجنيد وبدأ باطلاق النار ثانية. وقالت «نحن جميعا مصدومون (…) ولم نتوقع امرا كهذا». وكان حادث مشابه وقع في 2009 عندما جرى اطلاق نار في مركز تجنيد في اركنساو قتل فيه جندي واصيب اخر.