بعد سنوات من النزاع القضائي استرجع ابن اللورد " أنطوني أشلي كوبر " البريطاني ووريثه الشرعي جز ء كبيرا من الاملاك التي كادت ان تضيع منه بعد تعرض والده الى جريمة قتل فظيعة في 2005 على يد زوجته الشابة التونسية " ج .م" تعترف وشقيقها . وقد ابدى الوريث الشرعي للمرحوم فرحته بما استرجعه مبديا استعداده لاسترجاع سمعة والده و لبناء ثروته التي انهارت شيئا فشيئا وضاعت بين الاجراءات القضائية في الوقت الذي توجد فيه زوجته وقاتلته وهي مضيفة بملهى ليلى في السجن حيث حافظت على حقها في الميراث وفيما استولت عليه من داخل منزله لكن القضاء بعد نزاع مطول ارجع الحق لصاحبه الشرعي لقتيل كما قام بملاحقتها قضائياً وذلك لتجريدها من لقب عائلته والذي اكتسبته بزواجها من والده، مؤكدا بأنها وان كانت الكونتيسة الأرملة في عائلته فانها لا تستحق أن تكون كونتيسة أصلاً لأنها قتلت الرجل الذي أعطاها ذلك اللقب وقد كان له ما اراد فعلا. وكان الضحية اللورد" أنطوني أشلي كوبر" قد عثر عليه جثة متحللة في مدينة (كان) الواقعة عند شواطئ الريفييرا الشهيرة في الجنوب الفرنسيوذلك بعد اختفائه قبل اربعة اشهر ونشر بلاغات اختفائه في كل مكان . وبفتح تحقيق في الجريمة تبين ان زوجته "ج م" 35 سنة هي الزوجة الثالثة في حياته والتي تعرف إليها في ناد ليلي كانت تعمل فيه «مضيفة» بمدينة فرساي الفرنسية قبل عامين،هي المسؤولة عن الجريمة مع شقيقها الذي يكبرها بثلاثة أعوام ويقيم في مدينة ميونيخ الألمانية حيث اقدما على اغتياله وإخفاء جثته في منطقة قريبة من كان ، حيث كان يقضي عطلة هناك. و اكدت في التحقيق إنها اختلفت مع زوجها اللورد قبل 5 أيام من اختفائه «بسبب تلميحه برغبته في الطلاق» في حين بين محاميه أن رغبة الطلاق لدى الضحية نمت لديه «من كثرة السرقات التي كانت تحدث داخل أملاك له في مدينتي كان وفرساي، حيث كانت تختفي رسومات وتحف نادرة وثمينة، وكان يتقدم من مخافر الشرطة بشكوى ضد مجهول دائما، حتى بدأت تساوره الشكوك التي تبدلت إلى رغبة بالطلاق والابتعاد» . يذكر ان اللورد أشلي، ينحدر من عائلة لوردات فرنسيين وبريطانيين ويملك أكثر من 3 آلاف و500 هكتار من الأراضي الزراعية والصناعية في بريطانيا وحدها، كان قد تجاوز 64 من العمر تقريبا، لذلك انطوى الزوجان في حياة منعزلة عن الناس بين مقاطعة دورست البريطانية ومونتي كارلو في الجنوب الفرنسي،