احياء لذكرى عيد الجمهورية ووفاة الشهيد محمد البراهمي وجهت أرملته مباركة البراهمي عبر تصريح ل«التونسية» رسالة إلى الشعب قالت فيها إن أكثر حام لتونس في هذا الظرف الصعب الذي تمر به هو «وقفة رجالها» الذين يجب أن يكون ولاؤهم لتونس فقط والذين يجب أن يلبسوا قفازات تونس وليس القفازات الحزبية على حد تعبيرها. وأشارت إلى أن كل القوانين التي تصاغ اليوم المتعلقة بالإرهاب ليست سوى مسائل شكلية رغم اتصافها بالردع للإرهابيين حيث قالت إنها تأتي في المرتبة الثانية بعد وقوف الشعب التونسي في صف واحد لمكافحة الإرهاب والذود عن الوطن. كما دعت مباركة وزارة الداخلية إلى ضرورة انتهاج المنهج الذي اتخذته الجزائر في مكافحة الإرهاب من خلال العفو عن كل شخص حمل السلاح في وجه الشعب والدولة التونسية بعد تعبيره عن الندم معتبرة أن هذا القرار هام في إخراج الشباب من «الورطة» التي دخلوا فيها من ناحية و تحقيق استقرار البلاد من ناحية أخرى داعية إلى مكافأة المواطنين الذين يقدمون معلومات للدولة حول الإرهاب قائلة «إن الأمن بمفرده لا يمكن أن يحقق نجاحا كبيرا ولكن تكاتف الجهود بين الأمن و الجيش و الشعب سيحقق نجاحا للبلاد».