يتواصل مسلسل المدّ والجزر في فريق الملعب التونسي في ظل التمديد في حالة "الطورائ" التي يعيشها الفريق منذ تأجيل الجلسة الانتخابية وإعلان الهيئة المديرة الحالية برئاسة أنور الحدّاد استقالتها المشروطة ... الجديد في هذا الموضوع هو ما راج مؤخرا عن اعتزام غازي بن تونس المرشح الأبرز لدخول غمار سباق الانتخابات الرئاسية للفريق إعلانه الانسحاب من الحراك الانتخابي بسبب بروز عدّة معطيات جديدة أملت عليه العدول عن فكرة الترشّح لرئاسة الفريق غير أنّ الاخبار القادمة من مركب باردو تفيد بعكس ذلك تماما حيث اتصل بنا غازي بن تونس ليفنّد كل ما قيل بشأنه بخصوص الانسحاب المذكور مجّددا تمسكه بخوض سباق الانتخابات والترشح لرئاسة البقلاوة مثلما أعلن عنه في وقت سابق. بن تونس أكّد في حديثه الذي خصّ به "التونسية" أنّه عام على الايفاء بتعهداته تجاه الأنصار وأنّه متمسكّ بالبرنامج الذي سطّره منذ فترة في حال وصوله الى كرسي الرئاسة مضيفا أنّه يطمح إلى تكوين فريق جديد عتيد بملامح وبعناوين مغايرة لاستعادة أمجاد الفريق موضّحا أنّه سيكون إلى جانب فريقه غدا في مباراة الكأس وسيكون من بين الحضور لشحذ همم اللاعبين و مؤازرتهم لتحقيق نتيجة ايجابية ومواصلة حلم معانقة الأميرة على أمل تكرار انجاز 2003 عندما توّج الملعب التونسي بالكأس على حساب النادي الإفريقي في نهائي مشهود. وختم غازي بن تونس كلامه بالتأكيد مجّددا على الترشّح لرئاسة البقلاوة وأنّ كل محاولات إثنائه عن هذه الغاية لن تفي بالغرض لأنّه ملتزم بما رسمه لنفسه ولتعهداته تجاه جماهير البقلاوة.