نفذ اليوم عدد من المواطنين القاطنين في عدة مناطق ريفية في معتمدية بوحجلة ( القيروان ) وقفة احتجاجية امام مركز الامن الوطني بالجهة قبل ان يمروا الى مقر ولاية القيروان لمواصلة الاحتجاج و ذلك على خلفية تواصل موجة السرقات و ارتفاعها في المدة الاخيرة التي تسبق عيد الاضحى في عدة مناطق في بوحجلة و كذلك في بقية معتمديات الولاية كان اخرها ما تعرضت له امراة عجوز صحبة ابنتها عندما داهمتها مجموعة من المنحرفين و استولت على مصوغها و مبلغ مالي و اغراض اخرى ثمينة. و تعتمد هذه المجموعات في طريقة اقتحامها على الفلاحين الرعب بواسطة اسلحة بيضاء و بنادق صيد و تعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية للمواطنين النقطة التي افاضت الكاس بعد ان عيل و نفذ صبرهم و تتالت اصواتهم و تشكياتهم للمصالح الامنية حتى ان احد المحتجين عبر عن غضبه بتوجيه شكوك الى بعض الاطراف و اتهمها بالوقوف وراء هذه الموجة من السرقات باعتبارها اصبحت ظاهرة خطيرة منذ اندلاع الثورة و مازالت متواصلة الى حد الان خاصة و ان وقت عيد الاضحى اصبح يقترب منهم. كما قال محتج اخر ان المواشي هي مورد الرزق الوحيد للفلاحين و ان صمت الوحدات الأمنية مثير للريبة خاصة و أنه تم أكثر من مرة القبض على عدد من أفراد هذه العصابة و تقديمهم للحرس الوطني بالجهة إلا أنه تم اطلاق سراحهم على حد قوله.