ساهم في احداث المحكمة الرياضية وكان احد الوجوه البارزة في اللجنة الوطنية لمراجعة القوانين الرياضية لمروره بعدة محطات رياضية من الملعب الى التسيير الرياضي الذي دخله عبر بوابة اولمبيك سيدي بوزيد حيث نهل ابجديات عالم الجلد المدور وبعد فترة تأمل عاد الى الاجواء الرياضية لينوب جمعية امل حمام سوسة في الطعن المرفوع لإبطال اشغال الجلسة العامة لجامعة كرة القدم ... انه الاستاذ عبد الرزاق الدالي الذي تحدث الينا . غياب طويل عن عالم الرياضة؟ -الوطن أهم بكثير من القطاع ..انا ابن وطن علمني وجعل مني مواطنا متميزا . و كانت تونس في حاجة الى كل ابنائها منذ 2011 لقد اعطيت كل جهدي وطاقاتي من اجل استرجاع الوطن كما فعل العديد من الوطنيين من ابناء تونس العزيزة. لذلك كان الاهتمام بالوطن اهم بكثير من قطاع الرياضة. ولكن في المدة الاخيرة فؤجت بتطاول رئيس الجامعة على القوانين الرياضية وعلى الهياكل ..فالرجل «جدّت عليه» انه رقم مهم في عالم التسيير الرياضى لان حالة الفراغ التي شهدتها تونس في السنوات الاخير جعلت المتسلقين امثال وديع الجريء ومن حوله من سماسرة و وفاشلين وحالمين يستولون على الهياكل الرياضية . وبعد مشاورات واتصالات عديدة مع مراجع التسيير الرياضي على المستوى الوطني اضافة الى اتصال العديد من رؤساء الاندية بي وبمن معي من رجالات تونس . شكلنا لجنة وطنية من اجل الدفاع عن شرف كرة القدم التونسية واخراج الفاشلين من مشهد التسيير الرياضي. كنت من جملة أعضاء الهيئة الوطنية لاعادة هيكلة الرياضة في تونس ؟ - مشروع ثوري اخر قبر من طرف الحاقدين والفاشلين. وتواجدي في تلك الهيئة كان صحبة ثلة من مراجع الرياضة والمختصين وحينها، قمت شخصيا صحبة سي المنصف الفضيلي بانتقاء الكفائات فقط وضع الرياضة في تونس بين الماضي والحاضر؟ - الوضع في السابق كان افضل من حيث النظام والبرمجة والنتائج الا أن ذلك لايعني وجود خور وفساد اداري ومالي وهو امر عادي في هياكل ادارة عالم ثالث. اما حاليا فالفشل ، الفشل ولاشيء غير الفاشلين والمتسلقين والسماسرة والمهمّ حالة مزرية من المشرفين على الرياضة الى حالة الميادن والبنية التحتية ..... يجب القيام بثورة هيكلية وادارية والتصدي للصوص والسمسارة في قطاع الرياضة وفي جامعة كرة القدم خاصة. ماحدث بالجلسة العامة الاخيرة لجامعة كرة القدم ، هل يخدم كرة القدم التونسية ؟ - لا أبدا ما حصل يخدم وديع الجريء .وماهر السنونسي والفاشلين والنكرات والسماسرة والذين من حوله ومعه..أما الكرة التونسية «فكيفها كيف» الكرة في بورندي. تتحدث عن وديع الجرئ والحال انك من أتى به الى المكتب الجامعي وكنت الى الأشهر الفارطة مدافعا شرسا عليه.. حتى ضد طارق ذياب الوزير السابق؟ - «الله غالب ..ما نغلطوش؟»..ساعدته في جميع مراحل تواجده صلب المكتب الجامعي منذ ان فرضت وجوده في القائمات المتعاقبة في السنوات العشر الاخير وكان «لايبل ولا يعل» كان تواجده شكلي فقط في اطار التوازن الجهوي لتركيبة المكتب الجامعي الا ان شخصيتة الانتهازية وطموحه المريض وباعانة احد الاداريين الذي له مصالح مادية من سمسرة وتوظيف اعوان وسيطرة على ادارة الجامعة والذي صور له الجنة المالية لتواجده على رأس الجامعة ...جعل جشعه يمتد الى حين ترؤسه لقائمة لانتخابات المكتب الجامعي ولان قائمته كانت تنافس قائمة الوزير فوجدت نفسي اعمل جاهدا لعدم مرور قائمة الوزير ليجد الجريء نفسه رئيسا لجامعة كرة القدم....ويا مصيبة تونس من هذا. ما تلومه على المكتب الجامعي ؟ - كل شىء ..الفشل .. سوء الادارة .. غياب البرامج .. السمسرة تسليم قرارات الجامعة الى نائب الرئيس الذي اثبت في كل هيكل حل به فشله وغياب الكفاءة والتعنت فقرارات المكتب الجامعي تتخذ بمكتبه الذي يقتسمه مع عضوين اخرين من المكتب الجامعي قرارات مشبوهة وسوء تصرف اداري.....الحاصل «سوق ودلال»..استبعاد لاغلب اعضاء المكتب الجامعي ولعلمك فان امين المال في قطيعة مع رئيس الجامعة منذ 5 اشهر او يزيد وهو المعروف بنزاهته فلماذا القطيعة مع رئيسه؟ .. لكن بفضل التنقيحات التي ادخلت في الجلسة العامة لجامعة كرة القدم،الجريء حصن نفسه وقد يترأس من جديد الجامعة ؟ - مثلما اسلفت الذكر كونا لجنة وطنية للتصدي لشطحات الجريء ومن معه لانقاذ كرة القدم التي لا تعرف سوى الخيبات مع الجريء ودون مهاترات او مزايدات سنلجأ الى القوانين المنظمة للعبة والهياكل الرياضية الدولية وخصوصا المحكمة الرياضية الدولية ، كما اننا نحتفظ بعدة اشياء ادارية ومحاسبتية اخرى لوقت اللزوم.والايام بيننا. توفيق