تعقد مساء غد هيئة الملعب التونسي اجتماعها الأخير قبل توديع المسؤولية و تركها لمن يرغب في تحملها، بعد عامين من العمل الجاد نجحت خلالهما هيئة الحداد في ضمان بقاء «البقلاوة» في الرابطة المحترفة الأولى و في إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي. اجتماع اليوم سيحدد ما إذا كانت الهيئة الحالية ستواصل تحمل المسؤولية إلى غاية تاريخ الجلسة الخارقة للعادة التي ستقام يوم 11 سبتمبر أو الانسحاب نهاية هذا الشهر و هذا ما سيحدث على الأرجح بما أن مواصلة المهام يتطلب سيولة مادية لتسيير أمور الفريق و تأهيل اللاعبين الجدد الذي عبروا عن حالة امتعاض كبيرة جراء عدم قدرتهم على المشاركة في المباريات الرسمية. الحداد سيتشاور بهذا الخصوص مع بقية أعضاء هيئته المديرة و إذا ما نجحوا في توفير بعض المال فإنهم سيواصلون تحمل المسؤولية إلى غاية منتصف الشهر القادم و إذا لم ينجحوا فإنهم سينسحبون نهاية الشهر الجاري تاركين الفريق في المجهول بما أن أعضاء لجنة المساندة رفضوا مقترح تكوين لجنة تصريف أعمال وقتية توصل الفريق إلى موعد الجلسة الانتخابية التي ستعقد على الأرجح يوم 24 سبتمبر. ثلاث وديات في البرنامج بعد أن توصل لسعد الدريدي و مرافق الفريق عادل بوعلاق إلى اتفاق مع نظرائهم في نجم اولمبيك سيدي بوزيد لإقامة لقاء ودي يوم السبت القادم بملعب باردو، اتفقا مع هيئة الترجي الرياضي التونسي لخوض لقاء ودي سيكون على الأرجح يوم 5 سبتمبر القادم و هو الود الأخير قبل الدخول في بطولة الموسم الجديد. هذا ويخوض عادل بوعلاق مساع حثيثة لبرمجة ود ثالث سيكون على الأرجح ضد قوافل قفصة لم يتحدد موعده بعد. فرصة أخيرة رغم التأكد من أنه ليس اللاعب الذي يبحث عنه الفريق، قرر المدرب لسعد الدريدي الاحتفاظ بمتوسط الميدان النيجيري إيميكا فرانسيس و منحه فرصة أخيرة خلال المباراة الودية التي ستجمع الفريق بنجم أولمبيك سيدي بوزيد. وفي حال لم يتطور أدائه فإنه سيغادر دون رجعة. عطلة خاصة ل«الأندلسي» مكن الإطار الفني لاعبه الخلوق مالك الأندلسي من عطلة خاصة بيومين ( أمس و اليوم) و ذلك لتمكينه من الاحتفال بزفافه على الآنسة مروى البراهمي الذي سيقام اليوم. و بهذه المناسبة نتقدم لمالك بأحر التهاني. «حليّم» يوضّح أشرنا في عدد الأمس إلى القرار الذي اتخذه رئيس الملعب التونسي أنور الحداد بإعفاء ايات الله حليم من خطة ناطق رسمي باسم الفريق على خلفية ما أسماه انحياز الأخير إلى أحد المترشحين المنتظرين لرئاسة الفريق. حليم اتصل بنا و أكد بأنه يحترم كثيرا رئيس النادي و يحترم قراراته و أنه سعيد بالعمل إلى جانبه و أنه لا يستطيع الرد عليه تماشيا مع المبادئ التي تعلمها في فريق عريق بحجم الملعب التونسي و التي لا تبيح شتم رؤساء النادي مهما كان السبب. حليم أكد أنه لم يتجاوز حدود صلاحياته خلال فترة عمله و طبق تعليمات رئيس الفريق و أنه لم يكن منحازا لأي طرف. وختم الكاتب العام للفريق مداخلته بالتشديد على أنه لم يكن ينتظر مثل هذه المعاملة من الحداد خاصة و أنه كان دائما إلى جانبه رغم انسحاب جل أعضاء الهيئة المديرة. و في سؤال لنا عن حقيقة اعتزامه الترشح في أحد القائمات أكد حليم بأنه لم يتخذ قراره النهائي بعد في هذا الخصوص.