قال محمد التليلي الخبير في العلاج بالمياه والتجميل أنه سيتمّ نهاية شهر سبتمبر افتتاح أضخم محطة استشفائية في إفريقيا والعالم العربي ستكون في جزيرة جربة، مؤكدا أنّ طاقة استيعابها تسمح باستقبال 1700 زائر في اليوم وأنها تضمّ مركزا متطوّرا لتقويم الأعضاء وآخر لتربّصات الفرق الرياضية. وتابع أنّ هذه المحطة تعتمد أحدث التقنيات وتعالج أمراض الجهاز التنفسي والروماتيزم وأمراض المفاصل والعظام والبشرة والعقم ملاحظا أيضا أنّّها ستكون مؤهلة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخصوصية كما سيتم إحداث مصحة متعدّدة الاختصاصات إلى جانب إقامة من فئة 4 نجوم. وقال التليلي إن تونس تعتبر وجهة عالمية في مجال المعالجة بمياه البحر حيث تستقبل 165 ألف سائح 80 بالمائة منهم أجانب. وأكّد أن أغلب الإطارات الذين يشتغلون في مجال السياحة الطبية يتمتعون بشهائد معترف بها دوليا وأن ما يميّز تونس هو الابتكار في العلاجات والطرق المستجدة، مبينا أن هناك نوعية من العلاجات لا يجدها الأجنبي كالتنويم المغناطيسي الصحّي وهو يختلف عن التنويم العادي. واعتبر التليلي السياحة الطبية والاستشفائية مستقبل السياحة في تونس شريطة تجاوز عدة نقائص داعيا إلى الفصل بين الفنادق ومراكز الاستشفاء بمياه البحر.