اليوم الأخير من الميركاتو حمل الجديد بالنسبة للملعب التونسي، فبعد مجهودات كبيرة نجحت هيئة الحداد في التعاقد مع كل من محمد بن عمار لمدة موسمين وخالد القربي والمالي الشيخ توري لنفس المدة، كما تعاقدت هيئة الحداد مع الشاب الايفواري قاي ايفان لمدة خمسة مواسم بعد أن أظهر إمكانيات فنية كبيرة أقنعت المدير الفني للفريق الذي تنبأ بأن يكون صانع الألعاب الايفواري مفاجأة الموسم الجديد. كما وقّعت الهيئة عقد احتراف للشاب علاء المولهي لتكون المحصلة النهائية لميركاتو «البقلاوة» 12 انتدابا بالتمام والكمال باعتبار التجديد لحمدي رويد وهاشم عباس. «القربي» مؤهل و«توري» في الانتظار بعد أن وقّع عقدا لفائدة «البقلاوة»سيكون خالد القربي على ذمة الإطار الفني انطلاقا من مواجهة السبت القادم ضد مستقبل القصرين، في حين سيكون الشيخ توري خارج حسابات الإطار الفني لهذه المواجهة وذلك بسبب عقوبة مسلطة عليه منذ أن كان على ذمة مستقبل قابس. وما دمنا بصدد الحديث عن انتداب هذا الثنائي نشير إلى أن أنور الحداد هو من أشرف على عمليتي التفاوض والاتفاق معهما على كل الجزئيات وقد رفض الرجل الأول تمكين اللاعبين من تسبقة ووعدهما بصرفها لاحقا قبل أن يتلقى الرجل الأول اتصالا هاتفيا من أحد ممثلي غازي بن تونس أحد المترشحين لرئاسة الفريق عبّر فيه عن استعداده لتمكين توري من صك بقيمة 15 ألف دينار ولا يعلم هل أن هذا الصك يأتي في إطار مساهمة الرجل من موقعه كمحب أم أنه مجرد انطلاق فعلي لحملته الانتخابية. تصرّف بن تونس الذي يستحق الشكر عليه في كل الأحوال استفز منافسه أحمد الصالحي الذي تكفل بتمكين القربي من صك بنفس القيمة. الحداد لا يزال في انتظار إجابة من الرجلين عن طبيعة هذه المساهمة وذلك لتمكنيهما من وصل بالمبلغ يضمنان به استرجاع المبلغ المذكور لاحقا. رفض كلي للإعارة خلال الساعات الأخيرة من الميركاتو تلقى الحداد طلبات متكررة لإعارة ثلاثي الترجي علي العابدي ومعز عبود وشمس الدين الصامتي ولكن الرجل الأول في الفريق رفض هذه المقترحات حتى لا يمنح هؤلاء فرصة استعادة «فورمتهم» ومن ثمة العودة إلى ناديهم الأصلي. الجامعة ترفض تأهيل«الحمروني» رفضت الجامعة التونسية لكرة القدم تأهيل الشاب الإيفواري ايني نداي المعروف بالحمروني الذي وقّع لفائدة الفريق عقدا لمدة خمسة مواسم، ويأتي رفض الملف الذي تقدمت به هيئة الفريق قصد الحصول على إجازة اللاعب على خلفية الوضعية الغير القانونية له بما أن الأخير أوهم هيئة «البقلاوة» بأنه في حل من كل ارتباط ليتبين فيما بعد أنه مرتبط بعقد مع أحد الفرق الإيفوارية وعليه ستطلب منه هيئة الفريق مغادرة المركب.