الترجي الرياضي سامي هلال – إيهاب المباركي – خليل شمام ( حسين الربيع ) – شمس الدين الذوادي – علي المشاني – حسين الراقد – غيلان الشعلالي – سعد بغير ( فوسيني كوليبالي ) – آدم الرجايبي – ياسين الخنيسي – عبدولاي سيسوكو( ادريس المحيرصي ) نجم المتلوي مروان بريّك – المازني – الزواغي – العوادي – بومبا – سيسوكو – جمعة – بالحاج ( الشارني ) – البجاوي – العمري ( أرنست ) - البكوش( الخرايفي) تحكيم: هشام برك الله الأهداف : سعد بغير في الدقيقة 25 لصالح الترجي الرياضي الإنذارات: المباركي والشعلالي من جانب الترجي الرياضي وبالحاج والعياري والزواغي من جانب نجم المتلوّي. تدارك الترجي الرياضي هزيمة الجولة الأولى واستغل استقبال نجم المتلوي بملعب رادس لتحقيق أول فوز له في بطولة هذا الموسم بفضل إنجاز فردي رائع من صانع ألعابه الجديد سعد بغير الذي أهدى فريقه انتصارا ثمينا للغاية وثلاث نقاط غالية قد تخلص المجموعة من فترة الشك التي دخلت فيها منذ فترة. بالنسبة للشوط الأول فإن أهم استنتاج يمكن الخروج به هو أن الفريق الضيف لعب هذه الفترة بطريقة دفاعية ولم يخلق أي فرصة سانحة للتهديف ولم يؤكد بالتالي الفوز الثمين الذي حققه في الجولة الأولى ... في المقابل دخل الترجي الرياضي اللقاء بعزيمة كبيرة وروح أكبر على تحقيق الإنتصار وتفادي هزيمة المرسى ولذلك اندفع إلى الهجوم منذ الصافرة الأولى للحكم برك الله وكاد أن يفتتح النتيجة مبكرا وبالتحديد في الدقيقة الثامنة لكن العارضة رفضت ولوج كرة الخنيسي الشباك بعد توزيعة أرضية ممتازة من خليل شمام ... بعد ذلك تواصلت هجومات أبناء باب سويقة لفك الجدارين الدفاعيين اللذين وضعهما المدرب الكوكي في محاولة لسد المنافذ أمام الترجيين لكن دون التفكير في الهجوم والمباغتة وهذا هو المشكل الذي لا يزال يعاني منه بهض المدربين ويمنعون بسببه الأندية « المتوسطة» من إحراج « الكبرى» في عقر دارها ... لقد كان واضحا من خلال مجريات اللعب بين فريق يهاجم وآخر يكتفي في الدفاع أن شباك نجم المتلوي ستهتز سواء بعملية منسقة أو بكرة ثابتة لأن الضغط الهجومي يولّد الخطاء وبالتالي المخالفات الخطيرة وقد كانت إحداها مفتاح الهدف الأول للأحمر والأصفر بطريقة جميلة جدا ومباشرة من سعد بغير الذي غالط الحارس بريّك وأعطى التقدم للترجي الرياضي في شوط كان في اتجاه واحد وكان بإمكان ابناء السويّح إضافة الهدف الثاني خلاله من خلال رأسية قوية من المشاني بعد توزيعة الشعلالي في الدقيقة 27 لكن حارس النجم يتألق ويتصدى لتنتهي هذه الفترة على تقدم مستحق وطبيعي لأحمر والأصفر بالنظر إلى مجريات الشوط وسيطرة زملاء سامي هلال المطلقة. في الفترة الثانية لم يتغيّر الكثير على مستوى مجريات اللقاء من خلال السيطرة الميدانية التي كانت لصالح الترجيين وكذلك الفرص السانحة للتهديف التي لم يوفق اللاعبون في اللمسة الأخيرة منها وخاصة الرجايبي الذي كان بإمكانه في العديد من المناسبات إضافة الهدف الثاني لو تحكم في التسديد لكنه تفنن في إهدارها مصعّبا بالتالي المهمة على فريقه ، الرجايبي أهدر كرتين سانحتين للتهديف وخاصة في الدقيقة 74 حين انفرد بحارس المرمى لكنه سدد بعيدا عن الشباك في حين أعاد القائم تسديدته في الدقيقة 59 ... الخنيسي كان قريبا كذلك من مضاعفة النتيجة في الوقت بدل الضائع بعد ركنية من الشعلالي لكن التسديدة الرأسية لمهاجم الترجي الرياضي تصدى لها برّيك بمهارة ... هذه الفرص الضائعة كادت أن تكلف فريق باب سويقة غاليا حيث كاد أن يقبل في اللحظات الأخيرة هدف التعادل ويحرم من فوز يستحقه بالنظر إلى السيطرة وفرص التهديف المهدورة والتي يجب ان يتفاداها المهاجمون خاصة الرجايبي مستقبلا حتى لا ينهي الترجي مقابلاته بصعوبة ويكون عرضة للتفريط في الإنتصارات ... نهاية اللقاء كانت مشوقة جدا وهذا عادي بالنظر إلى فارق النتيجة الضئيل ولذلك سعى الضيوف إلى اختطاف التعديل وكادوا أن ينجحوا في ذلك لولا القائم والعارضة اللذين تعاطفا مع فريق باب سويقة ومع الحارس سامي هلال الذي كان صائبا في كل تدخلاته وأنصفته الكرة في النهاية.