كان تسريع أشغال الشبكة الحديدية السريعة بتونس الكبرى « RFR » وتسوية بقية الإشكاليات العالقة محور جلسة عمل انعقدت أمس باشرف وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد الصالح العرفاوي وحضرها ممثلو المؤسسات الأجنبية الممولة للمشروع وهي الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية. وشدّد وزير التجهيز على استحثاث نسق الأشغال والالتزام بالجدول الزمني الجديد لتلافي كل تأخير ممكن لا سيما وأن الشركة المكلفة بانجاز هذا المشروع قد تجاوزت أغلب الصعوبات التي مرت بها واستأنفت الأشغال بشكل تصاعدي . 1200 مليار وتشهد أشغال الشبكة الحديدية تقدما في مد خطي تونس العاصمة القباعة وتونس العاصمة بوقطفة حيث بلغت 20 بالمائة، ومن المنتظر أن يدخل هذان الخطان حيز الاستغلال بحلول شهر أكتوبر 2018 علما وأنه تم في المدة الأخيرة تجاوز العديد من الإشكاليات العقارية التي حالت دون تقدم الأشغال على مستوى محطة باردو وذلك بعد هدم المبني المقابل لمقر مجلس نواب الشعب والذي حصلت شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة على حق استغلاله ضمن شبكة المحطات التي سيتم تشييدها على هذا الخط، كما تم حل العديد من الاشكاليات العقارية الأخرى على مستوى حي هلال في حين تسير المشاكل نحو الانفراج على مستوى ولاية منوبة . ومن المنتظر أن تبلغ كلفة انجاز خطي القباعة وبوقطفة 1200 مليون دينار منها 40 بالمائة على ميزانية الدولة و البقية في شكل قروض أجنبية. كما ينتظر أن تقوم وزارة النقل باقتناء قطارات جديدة سريعة على هذه الشبكة تعادل طاقة استيعاب كل واحد منها 2600 مقعد مع تواتر يقدر ب 4 دقائق مما سيقلص من الضغط المسلط على وسائل النقل المتوفرة حاليا.