أعطى أمس سعيد العايدي وزير الصحّة إشارة انطلاق وحدة العلاج بالصعقات الكهربائية وهو أحد أنواع العلاج غير الدوائي المستعملة في علاج بعض الأمراض النفسية التي تم تركيزها بمستشفى الرازي بكلفة تفوق 100 ألف دينار . كان ذلك خلال زيارة عمل أدّاها الوزير إلى ولاية منوبة مرفوقا بكاتبة الدولة المكلفة بملف الشهداء وجرحى الثورة مجدولين الشارني ووالي الجهة وتابع خلالها سير العمل بعدد من أقسام مستشفى الرازي و ظروف العمل بمختلف أقسام هذه المؤسّسة مستفسرا عن مستوى الخدمات الصحّية المسداة للمواطنين والنقائص التي تحول دون تحسينها ومؤكدا على ضرورة دعم الصحة العقلية والعمل على تقريب خدماتها من كافة المواطنين. وقد تولى الوزير تثبيت لوحتين تحملان اسمي المرحومين» الدكتور عفيف بوستة «و» الدكتور علي الشاذلي (إطاران طبيان سابقان) على واجهة قسمين بالمستشفى تخليدا لذكراهما وللخدمات الطبية الجليلة التي قدماها للمؤسسة وللمرضى. كما تابع سير العمل بمركز علاج «الزهايمر» مطلعا على نشاطه ومكوناته على غرار مخبر الأبحاث وأقسام الكشف المبكر وعلاج الأمراض النفسية وعلاج النطق و فضاء تدريب المساعدين والمختصين في المجال متعرفا على الإشكاليات والصعوبات التي تواجه عمل الاطار الطبي به فضلا عن مدرج سليم عمار للتدريس وأقسام ابن الجزار والعمران التي تمت توسعتهما باعتمادات فاقت 1750 ألف دينار حسب ما أفادت به الدكتورة ايمان السويسي المديرة الجهوية للصحة لمراسلة الوكالة . ثم تحول العايدي وكاتبة الدولة الى معهد محمد القصاب للجبر وتقويم الأعضاء اين اطمئنا على الحالة الصحية لأحد جرحى الثورة وهو مسن أصيل مدينة جرزونة اصيب في أحداث 17 جانفي 2011 مما ادى الى بتر ساقه وقد اجريت له عملية جراحية بالقصاب مؤخرا موصيان بمزيد توفير الرعاية الصحية له ليواصل علاجه في أفضل الظروف .