حذرت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وعضو الكنيست الإسرائيلي من بوادر ربيع عربي فلسطيني، داخل الأراضي المحتلة، مطالبة جيش وشرطة الاحتلال بقمع الانتفاضة الجديدة. وقالت ليفني في تصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت آحرونوت» أمس : «هناك بوادر بدأت تظهر للربيع الفلسطيني داخل إسرائيل»، مؤكدة دعمها للجيش والشرطة الإسرائيلية في مواجهة الأحداث في القدس والضفة الغربية. وأضافت ليفني أن اسرائيل تقوم باتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة بشكل إضافي، مؤكدةً أن زيادة عدد القوات ليس حلاً ولن يجلب المزيد من الأمن، وأن هناك بداية وبوادر للربيع الفلسطيني مضيفة : «وإزاء ذلك نحن بالتأكيد نحتاج للتعاون الأمني ويجب علينا أن نسخر العالم لفعل ذلك». ورغم دعوتها للتصعيد، فإنّ ليفني طالبت بوقف بناء المستوطنات والالتزام بما قاله رئيس الحكومة الإسرائيلية في الأممالمتحدة حول حل الدولتين، مطالبة القيادة الإسرائيلية بالتحلي بالمسؤولية.