قرر أعضاء الهيئة التأسيسية لحركة «نداء تونس» المجتمعون أمس الإبقاء على الاجتماع مفتوحا حتى يوم 12 نوفمبر الجاري من أجل الحسم في موعد تنظيم المؤتمر المقبل وكذلك لترك المجال واسعا أمام مزيد من التشاور مع بقية الأعضاء ومع النواب المقاطعين للاجتماع بهدف إنهاء الأزمة الداخلية التي يمر بها الحزب. و سيتم، خلال الأسبوع المقبل، البت في تاريخ ونوعية أو طبيعة المؤتمر المقبل للحزب وكذلك في إعداد لجنة مستقلة للإشراف على الإعداد لهذا الحدث الذي يعتبر ذا أهمية قصوى بالنسبة للندائيين خاصة من حيث إنهاء الصراع الدائر حول القيادة، وفق ما أفادت به مصادر من الحزب ل«التونسية».و سيكون موعد انعقاد مؤتمر «نداء تونس» إما يومي 12 و13 ديسمبر أو في 18 و19 من نفس الشهر، ويرجح أن التاريخ الثاني هو الأقرب، وفق ذات الجهة، كما أنه من المرجّح أن يكون مؤتمرا تأسيسيا لا انتخابيا.و تم تسجيل حضور كل من حافظ قائد السبسي وسلمى اللومي ورضا بلحاج وسليم شاكر وحافظ وأنيس غديرة، ووفاء مخلوف وسماح دمق وفاضل عمران ولزهر الشابي.و في هذا الإطار، قال النائب عن حركة «نداء تونس» بالبرلمان سفيان طوبال في اتصال مع «التونسية» إن الهيئة التأسيسية لحزبه ستنظر في الإجتماع المقبل في تحديد نوعية المؤتمر المقبل من جانب هل سيكون مؤتمرا انتخابيا أم تأسيسيا؟ وكذلك تاريخ إنعقاده المرجح أن يتم خلال شهر ديسمبر 2015.وأضاف أنّ اجتماع الهيئة التأسيسية للحزب الحاكم سينظر في تشكيل لجنة مستقلة للإعداد للمؤتمر المقبل والإشراف على أشغاله.