فلسطين المحتلة (وكالات) بأياد طاهرة وإرادة حديدية وخناجر مسمومة أبت إلا أن تعيد الأرض وتنتقم للعرض يواصل شبان لا تتعدى أعمارهم العشرين عاما انتفاضة جديدة في الداخل الفلسطيني ضد ممارسات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية بسلاح جديد. فبعد انتفاضة الحجارة وأسلحة المقاومة «محلية الصنع» أصبحت السكاكين والخناجر سلاح الردع والرعب الجديد الذي يلجأ إليه الفلسطينيون من شباب الضفة والقدس لطعن المستوطنين والرد على انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني إلى جانب اللجوء الى الدهس بالسيارات لتحقيق أكبر عدد من الاصابات في صفوف عدو يفوقهم عددا وعدّة. فلسطينية تطعن صهيونيا القدسالمحتلة (وكالات) أصيبت أمس سيدة فلسطينية تدعى حلوة عليان حمامرة (22 عاما) بجراح بالغة صباح أمس بعد تعرضها لإطلاق النار على مدخل مستوطنة «بيتار عيليت» قرب القدسالمحتلة، بعد طعنها جنديا صهيونيا بالمكان. وذكرت القناة العبرية الثانية أن الفلسطينية حاولت طعن الحارس فأصابته بجراح قبل إطلاق النار عليها. من جانبها أكدت عائلة السيدة «حلوة» من بلدة حوسان غرب بيت لحم، انهم علموا من مصادر فلسطينية انها نقلت الى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس، وأن عملية جراحية أجريت لها وأن وضعها الصحّي مازال حرجا. واتهمت حمامرة بمحاولة طعن أحد حراس مستوطنة «بيتار عيليت» غرب بيت لحم صباح أمس مما أدى إلى اطلاق 3 رصاصات عليها واصابتها بجروح خطيرة وتركها تنزف لأكثر من 40 دقيقة قبل نقلها الى مشفى هداسا بالقدسالمحتلة. إصابة 4 مستوطنين في عملية دهس بنابلس واستشهاد المنفذ من جهة أخرى أصيب 4 مستوطنين اثنان منهم في حالة خطيرة إثر عملية دهس نفذها الاستشهادي البطل سلمان شاهين من مدينة البيره بسيارته عند حاجز «زعترة» جنوب نابلس. وحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن المنفذ استهدف 4 مستوطنين على موقف بالمكان، في حين أطلق جنود الاحتلال عشرات العيارات النارية عليه ليستشهد في المكان متأثرا بجراحه. ونشرت مواقع إسرائيلية صورة لهوية منفذ عملية الدهس، وهو الشاب سلمان عادل محمد شاهين (22 عاما) من مدينة البيرة. طعن حاخام في قلقيلية كما تعرض حاخام أمس لعملية طعن قرب قرية النبي الياس إلى الشرق من قلقيلية شمال الضفة المحتلة، بينما كان في سيارته، في حين فر المنفذ من المكان. وذكرت فرق الإسعاف الصهيونية أن صهيونيا في الأربعينات من العمر وصل إلى حاجز لقوات الاحتلال بالمكان، وهو مصاب بطعنات في أطرافه العلوية، ووصفت جراحه بالخطيرة. في حين ذكر الاحتلال أنه يقوم بالبحث عن المنفذ. اعتداءات للمستوطنين في نابلس قد أقدمت أمس مجموعات من المستوطنين على مهاجمة سيارات فلسطينية في محيط مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة، وسط تعزيزات عسكرية صهيونية في المنطقة. وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين تجمهروا على مفترقات الطرق في محيط نابلس، وهاجموا سيارات الفلسطينيين بالحجارة، خاصة على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، غرب المدينة. وأضاف الشهود، أن مستوطنين يهود نظموا مسيرة في الشارع الرئيسي قرب حاجز «حوارة»، وهاجموا بالحجارة سيارات الفلسطينيين المارة، الأمر الذي أدى لإغلاق الشارع الواصل بين نابلس ومناطقها الجنوبية. وكانت قوات الاحتلال قد شدّدت من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، حيث أغلقت الحواجز المحيطة بالمدينة، ونصبت حواجز طيارة في أنحائها، كما شرع جنود الاحتلال في احتجاز الفلسطينيين والتدقيق في هوياتهم. مستوطنون يقتحمون «الأقصى» من ناحية أخرى اقتحمت مجموعات استيطانية صباح أمس باحات المسجد الأقصى من جهة «باب المغاربة» وسط حراسة مشدّدة من قبل قوات الاحتلال الخاصة. وأفاد شهود عيان أن عناصر من شرطة الاحتلال قامت بحماية 41 مستوطناً أدخلتهم إلى المسجد الأقصى عبر «باب المغاربة»، حيث تجوّل هؤلاء في باحاته، وسط تكبيرات المرابطين والمرابطات الذين تواجدوا في المسجد منذ ساعات الصباح الباكر.