طالب رئيس «تيار المحبة» محمد الهاشمي الحامدي قناة «الحوار التونسي» رسميا بتمكينه من حق الردّ على ما سيقوله مقدم برنامج «لمن يجرؤ فقط» سمير الوافي في برنامجي «24 / 7» لمريم بلقاضي و«كلام الناس» لنوفل الورتاني معبرا في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، عن استعداده للرد بالهاتف خلال البرنامجين أو تفويض القيادي ب«تيار المحبة» سعيد الخرشوفي لتمثيله داخل الأستوديو. وقال الحامدي «أقدم هذا الطلب علنيا وأمام الناس، من باب إقامة الحجة، وحيث قد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن مقدم برنامج «لمن يجرؤ فقط» وضع نفسه وباختياره خصما وعدوا لدودا لي، ولا يجوز حينئذ أن تقبل شهادته أو روايته لأي شأن يتعلق ببرنامج الأحد الماضي إلا كخصم وطرف». وأكّد الحامدي حذف فقرة من البرنامج الذي كان أحد ضيوفه تتعلق بوقوع سمير الوافي في خطأ بشأن سعر الخبزة وعدم بثها للناس، مشيرا إلى أن ذلك يعد دليلا آخر على أنه «قد يزيد أو ينقص من أيّ حدث يرويه ولا تحرّكه في ذلك إلا الخصومة العلنية التي تبناها ضده وأعلنها بوضوح في تدويناته»، وفق تعبيره. وتابع الحامدي «أطلب حق الرد رسميا من الآن. وإن كنتم غير مستعدين لتأمين هذا الحق لي فإنه لا يجوز لكم أخلاقيا سبي وتشويهي وأنا مغيّب منكم عمدا». كما قال الحامدي أيضا في نفس هذه التدوينة قائلا: «مظاهرة شعبية في سيدي بوزيد صباح السبت المقبل إن شاء الله للتنديد بالحملة الإعلامية الظالمة التي تستهدف زعيم «تيار المحبة» محمد الهاشمي الحامدي. شكرا من أعماق القلب لكل الذين عبروا من داخل تونس ومن خارجها عن تضامنهم معي في وجه الحملة الإعلامية الظالمة التي أتعرض لها، وخاصة من قناة «الحوار التونسي» كل من يمكنه الحضور مدعو لزيارة سيدي بوزيد الأبية الشامخة والمشاركة في المظاهرة الشعبية التي ينظمها أهالي الولاية في العاشرة صباحا يوم السبت بساحة الشهيد محمد البوعزيزي قرب مقر الولاية، والتي تهدف للتنديد بالهجمات الإعلامية الظالمة التي أتعرض لها وإيصال رسالة واضحة لمن ينفذها ولمن يرعاها فحواها أن الهاشمي الحامدي ليس وحده في معركة الدفاع عن«البطّالة» والفقراء والمحرومين من دفتر علاج، وإنما هو مدعوم ومسنود من الأغلبية الساحقة من التونسيين والتونسيات المتعلقين بقيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية».