بعد 20 عاما يعود الممرن كاسبارجاك الى نواق الشط من جديد كمدرب للمنتخب الوطني لكرة القدموهو الوحيد ضمن الوفد التونسي المسافر اليوم الى العاصمة الموريتانية الذي سبق له خوض مباراة رسمية فوق ملعبها الرئيسي كان ذلك في جويلية 1995 ولحساب مباراة في إطار تصفيات كأس افريقيا للأمم... وشاءت الصدف ان تنتهي هذه المقابلة بنتيجة التعادل (0/0) وهو التعادل الوحيد الذي حصل في تاريخ المنتخبين والمباراة الوحيدة التي لم يتمكن فيها منتخبنا من التهديف آنذاك، كاسبارجاك مطالب بالثأر لنفسه وهو الذي الى حد الآن لم يبرز ولم يبدع مع هذا المنتخب الغير مستقر في الأداء والنتائج. التشكيلة التي قدمها منذ 20 عاما في نواق الشط وعجزت عن التهديف كانت تضم عناصر بارزة على غرار الواعر القائد والعقبي وبية وعادل السليمي وجمال ليمام. المنتخب للتاريخ كذلك حقق في ما بعد المطلوب بترشحه الى نهائيات «كان1996». ولنا عودة في الموضوع بأكثر دقة وتفاصيل.