لم تجد آمال كربول الوزيرة السابقة للسياحة، وصاحبة الرقم القياسي في التقاط صور «السلفي» بدا للعودة الى المشهد السياحي الاّ عبر لعب دور القيادية المناضلة «الواهمة» في حكومة الكفاءات، من خلال ظهورها في فيديو خلال تظاهرة «تاد آكس» الأمريكية التي تم تنظيمها مؤخرا في برلين بألمانيا، حيث اكدت انها دافعت بقوة عن يهود تونس الذين بطبعهم يعيشون بكل أمان ببلادهم كمواطنين كاملي الحقوق والواجبات. الوزيرة وفي لحظة «تخميرة» باللغة الانقليزية وامام الكاميراوات وسيدات المجتمع الراقي قالت إنها كانت تطمح إلى إحياء فترة التعايش التي جمعت المسلمين باليهود في الأندلس بإسبانيا وأنها أعدت لدعوة اليهود من جميع مناطق العالم بما في ذلك إسرائيل الى القدوم الى معبد الغريبة بجربة وزيارة تونس عموما». الوزيرة الشابة التي «اغرورقت» عيناها دمعا ذات يوم تحت قبة المجلس التأسيسي بسبب انتقادات لاذعة لها، أبت الاّ أن تسيء الى بعض التونسيين راسمة صورة سيئة أمام الأجانب عن التونسيين وعن سياستهم في المجلس التأسيسي اثر محاولة بعض نوّابه سحب الثقة منها بعد ان تبين أنها زارت إسرائيل واتهامها بمحاولاتها التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقالت إن هذا الأمر يحصل لأول مرة في تاريخ تونس.