أدى أمس عصام الشابي الناطق باسم الحزب الجمهوري زيارة إلى معبد الغريبة بجربة. وقد تداولت صفحات التواصل الاجتماعي صورة تجمع عصام الشابي ببيريز الطرابلسي رئيس جمعية الغريبة بجربة وتوجهت إلى عصام الشابي عديد الانتقادات نظرا لان هذه الزيارة تأتي بعد أسبوعين من مساءلة الوزير المكلف بالأمن في وزارة الداخلية رضا صفر وزيرة السياحة أمال كربول التي كان فيها حزبه طرفا فاعلا. فقد وقّع نواب الحزب الجمهوري عريضة المساءلة للوزيرين بسبب السماح لعدد من السياح الاسرائليين بالدخول الى تونس. وفي هذا السياق قدّم عصام الشابي لل"الصباح نيوز" توضيحا حول الزيارة وقال انها كانت في إطار اجتماع للحزب بالجهة وتزامن بالصدفة مع احتفالات الغريبة فأدى زيارة إلى معبد الغريبة رفقة عدد من مناضلي وقيادات الحزب بالجهة لتهنئة يهود تونس وزوار الغريبة باحتفالاتهم. وتاتي هذه الزيارة حسب تعبير عصام الشابي لتثبت ان الحزب الجمهوري يؤمن بالتعايش بين الأديان وان تونس ارض لتلاقح الأديان ولكن في نفس الوقت فان الحزب يرفض التطبيع مع اسرائيل. كما عبر الشابي عن استغرابه من الانتقادات التي لاقتها الزيارة قائلا بان الأطراف التي انتقدت الزيارة ثقافتها السياسية محدودة وتجهل الفرق بين اليهودية والصهيونية. وشدد محدثنا على ان الطائفة اليهودية في تونس لها الحق في ممارسة شعائرها الدينية ومن حق يهود العالم القدوم الى تونس لتأدية طقوسهم. هذا وأكد الشابي انه التقى بروني الطرابلسي وهنأه كذلك . ولم يعلم الشابي او تجاهل ان عددا من الزوار الذين هنأهم يحملون الجنسية الاسرائلية وان بعضهم يحملون جنسيتين