التونسية (تونس) أفاد عضو مجموعة ال13 حسونة الناصفي أن موقف مجموعة ال31 من المبادرة التي تقدمت بها اللجنة التوافقية ليس الرفض المطلق لما ورد في خارطة الطريق التي اقترحها اللجنة. وأبرز الناصفي في تصريح ل«التونسية» أن نقطتين فقط بقيتا محل خلاف مشيرا إلى أن المجال نحو التوافق النهائي لا يزال مفتوحا خاصة أنّ لجنة التوافقات ستلتقي بداية هذا الأسبوع بوفد من مجموعة ال31 لمزيد توضيح النقاط الخلافية. وأكد النائب حسونة الناصفي أن الغموض أو اللبس الحاصل في النقاط المتعلقة بالمؤتمر هي التي حالت دون الموافقة الكاملة على مبادرة لجنته لافتا إلى أن التحفظات التي بلغتهم صدرت أيضا عن قيادات من خارج الشق المحسوب على محسن مرزوق خاصة في ما يتعلق بتثبيت الهياكل. وأضاف عضو لجنة ال13 أن المجال لا يزال مفتوحا إلى حين انعقاد المكتب التنفيذي الذي سيصادق على هذه القرارات في مرحلة أولى على أن تتولى الهيئة التأسيسية التأشير القانوني على المبادرة طبقا لما ينص عليه القانون الأساسي للحزب . وأوضح الناصفي أن لجنة التوافقات حافظت على شرعية المكتب التنفيذي الذي سيواصل تحت تسمية المكتب الوطني الاجتماع بصفة دورية إلى حين عقد المؤتمر الإنتخابي. في المقابل قال النائب بمجلس نواب الشعب عن حزب «نداء تونس» منذر بلحاج علي إن مجموعة ال31 اجتمعت أمس الأول وأنّ جلّ النوّاب أجمعوا على رفض مقترح مبادرة لجنة 13 للتسوية الندائية. كما أشار منذر بلحاج علي إلى أن أزمة «نداء تونس» تتلخص في محورين هما موضوع الشرعية والتسيير الديمقراطي مشيرا إلى أن اليوم الأحد سيكون حاسما في تاريخ «نداء تونس» من خلال الإعلان عن قرارت غير مسبوقة من بينها إمكانية الإعلان عن ميلاد حزب جديد. وذكرت مصادر من الحزب ل«التونسية» أنه بعد لقاءات ماراطونية مع يوسف الشاهد وبعد جلسات سرية مطولة اختار أمين عام حركة «نداء تونس» محسن مرزوق مغادرة الحزب وبعث حزبه الجديد الذي تأكد رسميا أنه جاهز منذ مدّة مشيرة إلى أنّ مجموعة الحزب الجديد وأغلبها من خارج «النداء» بصدد البحث عن مقرّ رسمي لها وهو ما يؤكد ما جاء على لسان القيادي منذر بلحاج علي.