التونسية (تونس) أعلنت شرطة رينانيا في غرب ألمانيا ان الشاب التونسي طارق بلقاسم الذي قتل في بداية جانفي أمام مركز للشرطة في باريس لم تكن له صلة بشبكات جهادية. وكان شرطيان فرنسيان قد اطلقا النار على طارق بلقاسم أمام مركز للشرطة في حي شعبي بباريس ظنا منهما انه انتحاري ينوي مهاجمة المركز . وقال مدير شرطة رينانيا في شمال وستفاليا أو في ياكوب “لم نعثر خلال الاسبوعين الماضيين في اوساط المهاجم على اي دليل حول وجود شبكة اسلامية (…) لذلك فاننا نستبعد وجود شبكة اسلامية”. وأضاف ان طارق كان مسجلا في سبعة بلدان اوروبية بينها المانيا التي وصلها نهاية 2013 وتقدم بعدة طلبات لجوء. وأوضح انه استخدم على الاقل 20 اسما عبر البلدان التي تنقل فيها، بعضها متشابه، أنه قال إنه من مواليد بلدان عدة في السويد على سبيل المثال قال انه من جورجيا، وفي فرنسا انه من العراق. ولكن بصماته مكنت السلطات الالمانية من التاكد من ان كل هذه الاسماء هي لشخص واحد وصفته بانه صاحب سوابق وكان متهما في المانيا وكذلك فرنسا واللوكسمبورغ في قضايا مخدرات واصابة اشخاص بجروح . وتاتي هذه الحقائق الجديدة لتدعم حظوظ العائلة في تبرئة ابنها من تهمة الإرهاب التي وجهت لطارق وكانت سببا في قتله بالرصاص دون وجه حق..