أكّد أقارب المشتبه به في حادثة محاولة الاعتداء على أحد أقسام الشرطة بباريس المدعو طارق بلقاسم والذي قتل على يد الشرطة الفرنسية، أنّ القتيل أصيل منطقة أولاد الشامخ من ولاية المهدية وأنه لا علاقة له بالإرهاب. وحسب ما أفاد به أقارب الهالك لمراسل حقائق أون لاين بالجهة فإن طارق تحول مؤخّرا إلى باريس للحصول على الإقامة هناك لا غير، وطالبوا السلطات التونسية بالتدخّل عن طريق القنصلية التونسية بفرنسا ووزارة الشؤون الخارجية لفتح بحث في الغرض والكشف على ملابسات الحادث ومعرفة الحقيقة. يُذكر أن وكالة الانباء الفرنسية كانت قد نقلت عن مصادر مقربة من التحقيق في الحادثة أن مقربين من الرجل الذي قُتِل يوم الخميس لدى مهاجمته لأحد أقسام الشرطة في باريس، تعرفوا عليه أمس وتبين أنه تونسي يدعى طارق بلقاسم، وبعد فحص بصماته تم التأكد من أنه مطلوب لدى أجهزة الأمن. وتبين أن بلقاسم سبق أن اتُهم عام 2013 في قضية سرقة في بلدة سانت ماكسيم في جنوب شرق فرنسا، وأُخِذت عندها بصماته، وأعلن للشرطة أنه مشرد من دون عنوان ثابت ويدعى صلاح علي ومن مواليد الدار البيضاء في المغرب عام 1995.