بعد أن تناقلت وسائل الإعلام والصفحات الاجتماعية السويدية فيديو يظهر فيه لاجىء عربي يعتدي على امرأة بالضرب والركل عندما كانت برفقة أطفالها أثناء خروجها من محطة القطار في ستوكهولم بمحطة مترو غاملا ستان Gamla stan بعد أن كشفت أنه سرق سيدة وهي غافلة عن حقيبة يدها, نجحت الشرطة السويدية في القبض عليه وتبين أنه مهاجر تونسي ألقي القبض عليه سابقا ورحّل الى تونس. التونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وطلب اللجوء في السويد عام 2013، بعد أن كان في السابق في النرويج والدنمارك واليونان وألمانيا. وفي أكتوبر 2013، تم ترحيله إلى النرويج وفقا لاتفاقية دبلن وبعد ثلاثة أشهر عاد مرة اخرى إلى السويد. ولئن حاول الموقوف إنكار التهمة الموجهة إليه فقد واجهته الشرطة السويدية بالفيديو الذي تم تصويره بكاميراوات المراقبة في المحطة ليعترف بجرمه في انتظار إحالته على القضاء.