مهزلة حاكها الساهرون على رياضة كرة القدم ذهب هذه المرة ضحيتها نادي حمام الأنف أمس الذي كان في طريقه إلى مدينة قفصة لخوض مباراته ضد فريق سهم قفصة في إطار الدور السادس عشر لكأس تونس والتي كانت مبرمجة اليوم ضد هذا الأخير والمفاجأة كانت في انتظار الفريق وهو في طريقه إلى قفصة وبالتحديد في القيروان فوجئ المسؤولون المرافقون للفريق بمكالمة هاتفية من رئيس النادي عادل الدعداع بعد أن أعلمته الجامعة التونسية لكرة القدم بإلغاء المقابلة المبرمجة ضد فريق سهم قفصة ليتم تأجيلها الى موعد لاحق. هذا الخبر أثار الكثير من الغضب والإستياء في صفوف الفريق والمسؤولين بالخصوص الذين حملوا المسؤولية للساهرين على رياضة كرة القدم في تونس في غياب التنسيق والتواصل بين سلطة الإشراف والجامعة ، حيث توجّه اسكندر البركاتي المسؤول الإداري الفاعل في إدارة الهمهاما بلوم كبير لسلطة الإشراف على هذه اللخبطة وعدم التنسيق بين الهياكل المعنية من جامعة ورابطة معبّرا عن غضبه مما حصل وتساءل عمن سيتحمل المصاريف التي تكبدها الفريق للتنقل إلى قفصة من معلوم كراء الحافلة وغيرها من المصاريف التي تحملتها خزينة النادي إضافة الى الارهاق الحاصل في صفوف اللاعبين. صحيح ان القرار جاء لدواع أمنية لكن كان من المفروض اتخاذ هذا الاجراء في وقت مبكرّ حتى لا يجبر الفريق على التنقل الى قفصة والعودة أدراجه ثم العودة مجدّدا الى قفصة في رحلة الشتاء والصيف.