بصرف النظر عن بقاء المدرب الصربي الفرنسي دراغان سفتكوفيتش في الهمهاما من عدمه فإن ذلك حسب مصادر مسؤولة في الهيئة سوف لن يعيق تمشي وعمل الإدارة للإنطلاق في البرمجة و الإعداد لكل ما يتعلق بالأمور الفنية للفريق بالنسبة للموسم القادم وذلك مباشرة بعد حسم نتيجة لقاء «القناوية» في مقابلة الإياب حيث ستضع الهيئة في الجلسات التي ستعقدها في هذا الموضوع العديد من المحاور منها خاصة ملف الإنتدابات التي تعتزم القيام بها في المركاتو الصيفي والنظر في موضوع اللاعبين الذين سيقع الإحتفاظ بهم أو التفريط فيهم أو العناصر الشابة التي سيتم إدماجها بفريق الأكابر وغيرها من المستجدات التي سيتم التطرق إليها في كل ما يهم مصلحة الأخضر والأبيض خاصة في الموسم القادم. «الدعداع» ينوه بجهود «الحداد» في جلسة ودية جمعتنا مؤخرا في موكب فرق المرحومة والدة اللاعب السابق ومدرب كرة السلة لنادي حمام الأنف أكرم الدرويش برئيس النادي عادل الدعداع والمسؤول عن الفضاءات الرياضية لنادي بوقرنين رشيد الحداد وأمام الجهود الكبيرة التي يقوم بها هذا الأخير واتصالاته المتعددة للهياكل المشرفة على تهيئة هذه المنشآت للتنسيق معها في هذا المجال حتى يتم إنجازها وفق المعايير والمقاييس التي تستجيب للمواصفات المطلوبة و ترضي إدارة الهمهاما لم يخف السيد عادل الدعداع ارتياحه الكبير للعمل الذي يقوم به الحداد وأن ثقته فيه كبيرة لحرص هذا الأخير على إنهاء الأشغال قبل انطلاق الموسم الجديد خاصة وأن بلدية حمام الأنف من جهتها تبدو شديدة الحرص على تسليم الملعب للهيئة المديرة في أقرب الآجال. «طلال» يؤكد المعروف عن مسيرة طلال بن مصطفى مع الهمهاما أنها انطلقت منذ ثلاثة عقود تقريبا وبالتحديد في عمر يناهز الخمس والعشرين سنة تقريبا كمرافق لفريق الأكابر غير أنه في السنوات الأخيرة وبالتحديد في عهد الهيئة السابقة كان قد ابتعد عن التسيير نتيجة خلاف بينه وبين الرئيس السابق المنجي بحر لكن بقدوم هيئة الدعداع عاد طلال «لمعمعة» التسييرفي مهمة تختلف عن سابقتها حيث تحمل مهمة ناطق رسمي للفريق ليتم بعد ذلك تعيينه كرئيس فرع كرة القدم لكن هذه الخطة قد يراها طلال لا تتماشى مع خبرته الطويلة مع الأخضر والأبيض ويرى خطته الأصلية كمرافق أنفع للهمهاما ويفيدها أكثر رغم نجاحه في رئاسة الفرع الأمر الذي جعل طلال يؤكد لنا شخصيا أنه سيعود في الموسم الجديد إلى خطته الأصلية كمرافق لفريق الأكابر لدعم الطاقم الساهر على اللاعبين في النزل وفي الملعب على غرار نورالدين البكوشي ونبيل بالحاج.