مباشرة بعد الندوة الصحفية التي أشرف عليها أمس الثلاثاء وزير الصحة السيد سعيد العايدي بمقر الوزارة بمناسبة الهبة التي منحها الإتحاد الأوروبي للقطاع الصحي كانت " للتونسية " حديث خاطف مع السيد سفيان بوراوي رئيس ديوان وزير الصحة الذي بدأ بالحديث بقوله أن من أولويات الوزارة خاصة بعد الثورة هو تحسين الخدمات الصحية لكل التونسيين و خاصة داخل ولايات الجمهورية حيث أعدت الوزارة برنامجا يشمل عدد كبير من المناطق ذات الأولوية فبعد الإنطلاق في دعم طب الإختصاص في الأربع ولايات الأكثر من غيرها في هذا المجال على أن يتم دعمه في باقي الجهات المدرجة ضمن البرنامج .فإن الوزارة دخلت بعد في العمل في دعم بقية المؤسسات الصحية الأخرى خاصة مراكز الصحة الأساسية و مراكز الوسيط في الجهات الداخلية خصت ل 13 ولاية وذلك إثر وصول التجهيزات من مستلزمات طبية و اسطول كبير من وسائل النقل تتمثل في سيارات اسعاف و وسيارات رباعية الدفع وسيارة إدارية التي للوزارة بدعم من الإتحاد الأروبي يدخل ذلك في إطار برنامج وزارة الصحة لضمان و تقريب الخدمات الصحية ذات جودة للمواطن داخل الجمهورية و في سؤال توجهنا به لمحدثنا السيد سفيان بوراوي عن عدد قليل من مديري مجامع الصحة الأساسية قيل أنهم غير قادرين على تسيير دواليب المؤسسة الذين يشرفون عليها ، أجاب بقوله أن وزارة الصحة تعتمد دائما ضمن إستراتيجيتها على الإصلاحات و إيجاد الآليات المناسبة لتفادي النقائص و العمل على حث كل المسؤولين عن المؤسسات الصحية على أداء عملهم بكل جدية و ضمير مهني بعيدا عن كل ما من شأنه أن يعيق سير عمل المؤسسة الصحية.مختتما كلامه بأن الوزارة ستبقى و ستضل دائما ملتزمة بوضع المسؤول القادر على تسيير المؤسسة الصحية ما يفيد صحة المواطن قبل كل شيء.