مثلت أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة إمرأة في ال45 من عمرها بتهمة سرقة أجير لمؤجّره. واستنادا للبحث البدائي فإن مواطن تقدّم الى السلطات الأمنية ذاكرا أن مؤجّرته التي تعمل كمعينة منزلية لديه سرقت منه 140 ألف دينار. وباستنطاقها اعترفت المتهمة بما نسب إليها قائلة إنها كانت تعمل لدى الشاكي بأجرة يومية قدرها 20 دينارا مضيفة أنها عثرت على كمية كبيرة من الأموال داخل غرفة نوم هذا الأخير وأنها لم تكن تعرف مقدار ذلك المال فخامرتها الفكرة بأن تسرقه ذاكرة أنها كانت تسرق في كل مرة القليل الى أن أتمت سرقته بالكامل.وأضافت أنها لم تستغل المال المسروق وأنها خبّأته في برميل فوق سطح منزلها الى أن تم القبض عليها وحجزه مؤكدة أن المبلغ 101 ألف دينار لا 140 ألف دينار كما ذكر المتضرّر وطلبت العفو. أمّا الدفاع فقد تدخل قائلا إن: منوّبته اعترفت منذ الطور البدائي للبحث وأن المبلغ المسروق هو 101 دينار وليس 140 ألف دينار مؤكدا أن منوّبته تحصّلت على كتب اسقاط من مؤجّرها لأنه يعرف ظروفها الاجتماعية خاصة أنها أم لبنتين وطالب الدفاع التخفيف عنها قدر الإمكان. وقد قضت هيئة المحكمة بعد المداولات بسجن المتهمة 3 سنوات مع تأجيل التنفيذ.