بعد تتويجين في 1998 ضدّ الرّجاء المغربي بضربات الجزاء بعد تعادل (2-2) وفي 2008 ضد الجار النادي الصفاقسي (2 /1) في رادس وبعد إخفاقين في 2003 ضد اينمبا النيجيري و2006 ضد الأهلي المصري بضربات الجزاء سيسعى النجم الساحلي لتجديده العهد مع السوبر الإفريقي واقتلاع لقبه الثالث في هذه المسابقة وإهداء تونس لقبها الرابع من 9 نهائيات وهذا يجرنا الى القول بأن أنديتنا ليست محظوظة بالمرّة في هذه المسابقة وعدد اخفاقاتها المرتفعة نوعا ما (6) دون اعتبار هزيمة النادي الصفاقسي في مواجهته للجار المنتصر النجم في 2008 ودليل على أن ممثلينا ليست لهم تقاليد التألق في السوبر سواء أكانوا أطرافا في المواجهات المصيرية كمتوجين برابطة الأبطال أو لكأس الكنفدرالية الإفريقية على كل اخفاقات ممثلينا ترجمت بهزيمة كل من النادي الصفاقسي (3 مرات) الترجي الرياضي (مرتان) والنجم الساحلي (مرتان). والنجم لو يفوز غدا سيعزز رصيده باللّقب الثالث في هذه المسابقة والعاشر على مستوى كل المسابقات الإفريقية (1) رابطة الأبطال (2) كأس الكؤوس و(4) كأس ال «كاف».