ضمن برنامج وزارة التربية في تنفيذ الخطة الوطنية لتطوير كفاءات الموارد البشرية في المرحلة الابتدائية والهادف في مؤشره الأول الى التقليص من التفاوت بين الأفراد والجهات اشتغلت دراسة إدارة التكوين المستمر على محور «الأقسام التحضيرية» بعد أن ضبطت نسبة تلاميذ السنة الأولى الذين قضوا سنة تحضيرية وذلك بدعوة منشّطي الأقسام التحضيرية الذين هم في حاجة الى التكوين الى أيام تكوينية موجّهة يشرف عليها مختصّون في المجال قصد تمكينهم من تملك الإطار التشريعي والمفاهيمي للسنة التحضيرية وتعرّف المرجعية السيكولوجية وكيفية التعامل معها وإقدار المربّي على تصوّر مشروع القسم التحضيري وإنجازه ومتابعته قصد العمل على تقليص التفاوت بين الجهات في عدد التلاميذ الذين يقضون سنة في هذا المستوى حول مضامين تهم المرجعية القانونية والمفاهيم الأساسية المتصلة بالتربية ما قبل المدرسية وحاجات الطفل في سنّ ما قبل الدراسة وتهيئة فضاءات وكيفية استغلالها وفق الأنشطة التعليمية وضبط الأنشطة المتوافقة مع السنة التحضيرية والتمشي التربوي لهذا القسم ومنهجية المشروع والمكانة المركزية للطفل فيه. كما أن الدراسة لم تهمل مجال «ادماج ذوي الاحتياجات الخصوصيّة» أي الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس العمومية من خلال دعوة المدرّسين المعنيين بالتكوين الى لقاءات تحسيسية وتكوينية من قبل مختصّين في المجال ضمن مضامين تتعلق بأصناف الإعاقة المتعامل معها في إطار المدارس الداّمجة والحاجات التربوية الخاصة ثم ترجمتها الى أهداف بيداغوجية إجرائية لأنشطة متسلسلة... فالمشروع التربوي الإفرادي وبناء المشروع لإنجازه وأخيرا استغلال ساعات الدعم لتطوير القدرات لتحقيق أهداف متنوعة أهمها تعرّف الإطار المفاهيمي والقانوني لبرنامج إدماج حاملي الإعاقة بالوسط المدرسي واقدار المربين على تحليل الحاجات التربوية الخاصة بالأطفال المعوقين وتعرّف منهجية المشروع التربوي الإفرادي وختاما الوصول الى اقدار المتكوّن على بناء مشروع تربوي يساهم في ادماج التلاميذ ذوي الإعاقة. محوران للأمانة من الحجم الثقيل لهما إيقاعهما في مدرسة اليوم وهي ترنو للتشكل والتجديد قصد القطع مع البائد لمصلحة الناشئة مستقبل البلاد.