بعد سبع ساعات في الجو، ستحط بعثة النادي الإفريقي في الساعات الأولى من صباح الغد في أبيدجان، أين ستواجه يوم الجمعة القادم «تاندا» الإيفواري لحساب إياب الدور التمهيدي الأول من مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية بعد أن انتهت مباراة الذهاب بتقدم الأفارقة بهدفين دون رد، وكان في استقبال الوفد الممثل لكرة القدم التونسية مكرم العبروقي المسؤول عن أكابر كرة القدم وأسامة السلامي المنسق العام للفريق والمتواجد في الكوت ديفوار منذ يوم السبت الماضي لمتابعة دورة ودية للشبان، إضافة إلى ممثل عن السفارة التونسية بأبيدجان الذي سهل إجراءات دخول اللاعبين والتحاقهم بنزل الإقامة. أولى الحصص التدريبية بعد حصة خفيفة حال الوصول إلى أبديجان كان الغرض منها إزالة، إرهاق السفر، يجري بعد ظهر اليوم ممثل كرة القدم التونسية أولى حصصه التدريبية والتي سيحتضنها ملعب روبار شامبرو الذي سيحتضن المواجهة، حصة اليوم ستكون فرصة جيدة لمعاينة الأرضية والتعّود عليها في انتظار إجراء حصة ثانية عشية الخميس على نفس الأرضية وفي نفس توقيت المباراة (الثالثة والنصف بتوقيت تونس)، وينتظر أن تشهد تمارين اليوم عودة كل من بلال العيفة وسيف تقا وصابر خليفة الذين تخلفوا عن مباراة نجم أولمبيك سيدي بوزيد بسبب الإصابة. عودة «كوليبالي» رغم أن الإطار الفني لم يحسم بعد في التشكيلة الأساسية التي سيعول عليها في مباراة الجمعة، فإن جل المؤشرات توحي بعودة المالي سليمان كوليبالي إلى الرواق الأيمن بعد أن أعفاه رود كرول من المشاركة في مباراة الأحد الماضي ضد نجم أولمبيك سيدي بوزيد، ويأتي هذا القرار قصد الاستفادة من خدمات عبد القادر الوسلاتي في وسط الميدان المركز المحبذ له. «خليل» يدخل الحسابات بعد أدائه الكبير في مباراة الأحد الماضي وتأقلمه السريع مع مركز قلب الدفاع، دخل المتميز أحمد خليل حسابات الفني الهولندي رود كرول الذي تتجه نيته إلى التعويل عليه كأساسي في خط وسط الميدان خاصة مع الإصابة التي يعاني منها غازي العيادي وعدم إمكانية التعويل على خدمات المالي بوبكر ديارا لعدم تأهيله قاريا. خليل سيكون وبحسب ما بلغنا من أخبار إلى جانب حسين ستيفان ناطر أو وسام يحيى في وسط الميدان. رباعي العادة في انتظار اتضاح تركيبة خط وسط الميدان بصفة نهائية، تبدو تركيبة الخط الأمامي واضحة المعالم، حيث ستشهد عودة صابر خليفة الذي سيكون إلى جانب كل من عماد المنياوي وإبراهيم الشنيحي وبسام الصرارفي الذي تحادث معه الهولندي رود كرول طويلا للتخفيف من حجم الضغط المسلط عليه. هذا الرباعي ستمنح له النصائح بضرورة استغلال المساحات التي سيتركها الفريق الإيفواري الذي سيكون أمام حتمية لعب الهجوم من أجل تدارك هزيمة الذهاب. فوز جديد ل «تاندا» متابعة منا لأخبار «تاندا» الإيفواري منافس الإفريقي عشية الجمعة القادم، نشير إلى أنّ الفريق خاض عشية الخميس الماضي مباراة الجولة السابعة ضد مضيفه «يوبوقون» وفاز فيها برباعية كاملة رفع بها رصيده إلى 12 نقطة في المركز الخامس من البطولة. فوز سيرفع من معنويات اللاعبين قبل مواجهة الإفريقي الذي يبقى قادرا على هزم تاندا في عقر داره. «العقربي» في فرنسا رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها الإطار الطبي والمعد البدني للفريق، فإن الأوجاع لم تشأ أن تفارق الظهير الأيمن حمزة العقربي الذي لا يزال بعيدا عن أجواء المنافسات الرسمية، وضعية دفعت الإطار الطبي إلى إرسال اللاعب إلى فرنسا لإجراء فحوصات جديدة تحت إشراف الطبيب الخاص لمهاجم الفريق يوهان توزقار الذي يباشر بدوره برنامجا تأهيليا خاصا بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الركبة ليكون في الخدمة بعد شهر ونصف من الآن. العقربي سيكون في فرنسا نهاية الأسبوع وعلى ضوء الفحوصات الجديدة سيتحدد تاريخ عودته إلى الملاعب. «عباس» يقترب رغم أن الوقت لا يزال مبكرا على الحديث عن ملف الانتدابات الصيفية، إلا أن الأخبار التي بحوزتنا تفيد بأن هذا الملف يحظى بأهمية كبيرة لدى مسؤولي الأحمر والأبيض والذين يتابعون عديد الأسماء على غرار صانع ألعاب الترجي الرياضي سابقا أسامة الدراجي وهداف العهد اللبناني يوسف المويهبي ومهاجم الترجي الرياضي التونسي إدريس المحيرصي، آخر الأسماء التي باتت قريبة من الحديقة نجد متوسط ميدان مستقبل المرسى علاء الدين عباس الذي تشهد علاقته توترا كبيرا مع فريقه الحالي والسبب مالي بالأساس، رغبة الإفريقي في ضم عباس ليست وليدة اللحظة، حيث انطلقت الاتصالات منذ مدة ولكن الزيجة لم يكتب لها النجاح وقتها بسبب رفض مسؤولي مستقبل المرسى تسريحه، قبل أن تتجدد المفاوضات في الفترة الأخيرة وبأكثر قوة خاصة وأن اللاعب سيكون في حل من كل ارتباط في الصائفة القادمة. مصادرنا الخاصة أكدت لنا بأن اللاعب التقى في الفترة الماضية أحد مسؤولي الأحمر والأبيض وأعطى موافقته على اللعب للأحمر والأبيض والأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستأتي بالجديد في هذا الموضوع. «الرياحي» يوضّح أثار تواجد اسم بلال الفضيلي عضو الهيئة المديرة في الإفريقي، ضمن القائمة الجديدة للرئيس الحالي للجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء، سيلا عارما من الانتقادات والتعاليق الذي صبت جلها في تأكيد دعم هيئة الإفريقي لترشح ثان للرئيس الحالي وهو ما استوجب توضيحا من قبل رئيس النادي سليم الرياحي الذي أصدر ليلة الاثنين على صفحته الرسمية في الفيسبوك تدوينة نفى خلالها وبشدة دعمه ودعم هيئته المديرة لأي إسم في قائمة الجريء مشيرا إلى أن الفريق قرر هذه المرة التصويت للقائمة التي تحمل برنامج عمل واضح وفي ما يلي نص التدوينة: «خلافا لما يروّج من أخبار عن دعمنا لبعض المرشحين في قائمة وديع الجريء أو لإحدى القائمات الأخرى ، وهي أخبار ننفيها قطعيا ونؤكد أننا قررنا هذه المرة التصويت للقائمة التي تحمل برنامجا واضح المعالم يعتمد على تطوير البطولات والمنتخبات الوطنية وينهض بكرة القدم التونسية وقطاع التحكيم ويهتم بتنقية المناخ الرياضي . نحن لن نصوّت للأسماء بل سنعطي صوتنا للبرنامج الأنجع والأفضل ومهما حاولوا إرضاءنا بالانتماءات الرياضية لبعض المترشحين فإن هذا لا يعني لنا شيئا خاصة بعد أن أكّدت التجارب السابقة عدم نجاعة « التزكية» بحسب الانتماء الرياضي للشخصيات . فعملية التزكية تجاوزها الزمن وبان بالكاشف ان الولاء الرياضي لا وجود له وان الفائز في الانتخابات يكون دائما مواليا للجامعة ومصالحها وهي تجربة عشناها في النادي الإفريقي. كل غايتنا في موضوع دعم قائمة دون أخرى في انتخابات المكتب الجامعي هي بناء علاقات مبنية على الثقة والاحترام والاحترافية بين الجامعة وجميع الأندية والمسيرين الرياضيين ، لا حسابات أخرى ولا أغراض ما يعلمها إلا الذين خربوا الكرة والرياضة في تونس».