كثر الحديث يوم الخميس حول الجدل القائم بين الجامعة التونسية وفريق قرمبالية الرياضية بعد مراسلة محكمة التحكيم الرياضي «التاس» (TAS) بالتسمية الفرنسية أو «الكاس» (CAS) لفريق قرمبالية والتي تم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي وقد تم تأويل هذه المراسلة حسب مزاج كل طرف ومصلحته فانفتحت أبواب المنابر على مصراعيها لتتحفنا بمعارك قانونية. «التونسية» ذهبت إلى المنبع واتصلنا هاتفيا مساء الخميس بالمحكمة للتعرّف على حقيقة ملف الجامعة التونسية المودع لديها من طرف طاعن تونسي فتمت إحالتنا على قسم الاتصال غير أن المسؤول وقتها لم يكن موجودا فطلبت منا مخاطبتنا إرسال طلب في الغرض عبر البريد الالكتروني وهو ما تمّ فجاءت الإجابة صبيحة الجمعة على الساعة التاسعة وست وعشرين دقيقة مفادها أنه «لم يقع اتخاذ أي إجراء بشأن النزاع المشار إليه من طرف محكمة التحكيم الرياضي». جملة مقتضبة ومفيدة تؤكد أن التاس لم تبت في أي ملف يتعلق بالجامعة التونسية لكرة القدم. نقطة إلى السطر. وقد كنا نودّ نشر نص الرسالة غير أننا تفطنّا إلى ملاحظة هامة جدا وهي أن هذه الرسالة سرية جدا ويمنع نشرها فامتلثنا للطلب.