تفاعل صغارنا كأروع ما يكون مع المصادر الاعلامية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظّمات المجتمعية للوقوف في وجه الارهاب خلال عطلة الربيع والخروج إلى الشارع لرسم صورة تونس الحضارة والابداع والعولمة وعدم الاكتراث بتهديدات الخونة الجبناء حيث هبّوا إلى نوادي الأطفال ودور الشباب والثقافة والمنظّمات الشبابيّة وفرق الكشافة للمشاركة في شتّى الرحلات الاستطلاعية في طابعها الثقافي والترفيهي إلى مواطن السحر والجمال في تونس الجميلة والساحرة. وكان الاختيار مدروسا وموجّها إلى أعماق الجنوب للردّ على نوايا الارهابيين،، رحلات إلى بن قردان وجرجيس ومطماطة البربرية وجربة ودوز وتوزر للاحتفاء مع أهل الجريد بقدوم فصل الربيع واهدائهم رسالة مضمونة الوصول بأن كل شبر من الوطن يعنيهم ويهمّهم.. وأن أهل الشمال يمدّون أياديهم إلى أهاليهم في بن قردان الصامدة للوقوف صفا واحدا ضدّ الخونة لترتسم صورة تونس تتلألأ حبّا وعشقا في قلوب شعبها وهو يهبّ صفّا واحدا لدحر الأعداء. قوافل الرحلات في انطلاقة الأمل الوضّاء من الوطن القبلي والشمال الغربي والوسط إلى صحراء تونس الحالمة بوابتنا مع ليبيا الشقيقة منفذ الارهابيين حتى يدركوا أن شعب تونس صامد إلى الأبد لا يرهب ولا يهاب ولا يخاف لتظلّ الراية ترفرف عاليا في سماء المجد والعزّة.