لم ينتظر علي معلول قائد النادي الصفاقسي وأفضل هداف حاليا في البطولة طويلا ليلتحق بنبيل معلول صانع ألعاب الترجي الرياضي وأفضل هداف لموسم (1987 / 1988) بنفس المجموع من الأهداف برصيد 14 هدفا لكليهما. وبإمكان معلول صفقاس وهذا متوقع أن يحسن رقمه ويتجاوز معلول الترجي غير انهما يتفقان ويتقاربان على مستوى كيفية التهديف ويتشابهان كذلك على عدة مستويات أخرى. لنتعمق في ذلك: اختصاصيان في تنفيذ ضربات الجزاء بنجاح كاد يكون بنسبة 100 ٪ (معلول أهدر واحدة في 1988) حققا نفس مجموع الأهداف الى حد الآن 14 هدفا. معلول صفاقس بعد 20 جولة ومعلول الترجي بعد 26 جولة (موسم كامل في 1988) اللاعبان متألقان في مركز غير هجومي (مدافع ولاعب وسط) ينتميان الى فريقين عريقين همهما الوحيد التتويج على كل الأصعدة سجلا كلاهما الهدف رقم 14 بنفس الطريقة: ضربة جزاء وخارج ميدانهما (نبيل معلول في بنزرت 1 /0 في الجولة 26 وعلي معلول في المرسى الأحد الفارط 1 /0 كذلك بضربة جزاء. نفس السن ! وأغرب تشابه في نظري هو نجاحهما في احتلال طليعة ترتيب الهدافين في نفس السن : 26 عاما: علي مولود في 1990 ونبيل في 1692. بطلا الموسم لما توّج نبيل معلول بلقب الهدافين في 1988 أحرز فريقه الترجي لقب البطولة بفضل المواجهات المباشرة مع الأولمبي للنقل وتقدم نبيل على فوزي الهنشيري مهاجم الأولمبي بهدف وحيد (14 / 13) وحاليا النادي الصفاقسي يحتل المرتبة الأولى وقتيا وينافس على اللقب وربما ينهي الموسم بالتساوي مع أحد المتراهنين الاثنين الآخرين (النجم والترجي) لننتظر حتى نتأكد من هذه النقطة الأخيرة للتشابه التاريخي بين «المعلولين»