تبعا للمكتوب الخطي المرسل من الاتحاد الافريقي لكرة اليد الى الجامعة التونسية لكرة اليد في ساعة متأخرة من يوم 17 مارس 2016 حول الاعلان رسميا عن سحب تنظيم النسخة 32 من البطولة الافريقية للأندية الفائزة بالكؤوس من الجامعة كإلغاء موعد اجراء لقاء السوبر الافريقي لكرة اليد بين جمعية الترجي الرياضي التونسي وجمعية الزمالك المصري بقاعة الحمامات، تتقدم الجامعة التونسية لكرة اليد بالتوضيحات التالية : 1 – لقد جاء في المكتوب الوارد علينا بصفة مفاجئة ان السبب الرئيسي لسحب تنظيم المسابقة من الجامعة التونسية لكرة اليد يكمن في التعاطي المتشنج للاعلام مع احداث الدور النهائي الاخير لبطولة افريقيا للامم في نسختها عدد 22 بمصر وهو سبب غير جدي لتبرير ذلك القرار خاصة وان الاعلام التونسي بصفة عامة والاعلام الرياضي التونسي بصفة خاصة هو حر ومستقل وليس للجامعة التونسية لكرة اليد اي سلطان عليه في دولة القانون والمؤسسات وحرية الراي ، كما لا يمكن معاتبة الاعلام التونسي اومعاقبته عن ابداء راي اقتنع به القاصي والداني عقب الدور النهائي للبطولة الافريقية الاخيرة بمصر خاصة لمّا يتم المس من مصالح الرياضة التونسية. 2 – لقد تلقت الجامعة التونسية لكرة اليد عدة تطمينات من طرف الاتحاد الافريقي في ظل عزوف بعض الاندية عن تسجيل وتأكيد مشاركتها في البطولة الافريقية المقررة بالحمامات بداية من تاريخ 14 أفريل 2016، وذلك بتأجيل انطلاق المسابقة الافريقية والعمل من طرف الاتحاد الافريقي واعضائه على حشد عدد اكبر من الاندية المشاركة وتوفير العدد الأدنى المطلوب لانجاح التظاهرة، غير ان بعض اعضاء الاتحاد الافريقي قد ابدوا جملة من المخاوف من امكانية حصول ردود فعل متشنجة تجاههم من طرف الشارع الرياضي التونسي اثر احداث الدور النهائي الاخير لبطولة افريقيا للأمم وهوما تم بيانه بوضوح صلب المكتوب المرسل الينا وهي وضعية لم تشجع الاندية المرشحة للمشاركة على التسجيل في الدورة بالعدد المطلوب كما لم تشجع هذه الوضعية اعضاء الاتحاد الافريقي على حمل الاندية على التسجيل والمشاركة رغم الضمانات الامنية المقدمة اليهم من طرفنا. 3 – ان الجامعة التونسية لكرة اليد تعتبر ان قرار سحب التظاهرة منها وحرمان جمعية الحمامات الرياضية من شرف تنظيم المسابقة قبل اقل من شهر وحيد من الموعد المقرر لاجرائها، من شأنه إلحاق اضرار وخسائر مادية جسيمة بالجهة المنظمة بعد ابرام اتفاقات مع العديد من المستشهرين والمزودين وبعد وضع اللمسات الترتيبية والتنظيمية الاخيرة في مجال التنسيق مع وزارتي الداخلية والسياحة والسلط الجهوية والمحلية كما ان نفس القرار بحرمان جمعية الترجي الرياضي من خوض اللقاء امام الجماهير التونسية فيه ضرر لكرة اليد التونسية وسيكون من الصعب جبره.