بعد راحة يومي السبت والأحد، عاد عشية اليوم فريق الملعب التونسي إلى أجواء التمارين استعدادا لملاقاة شبيبة القيروان في العاشر من الشهر القادم لحساب الجولة السادسة إيابا من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، تمارين الفريق ستتواصل في باردو إلى غاية يوم السبت القادم موعد المواجهة الودية التي ستكون بنسبة كبيرة ضد النادي البنزرتي في انتظار الموافقة النهائية وتحديد توقيت ومكان المواجهة التي سيواصل فيها ماهر الكنزاري منح فرصة اللعب لبعض العناصر التي لم تظهر بانتظام في المباريات الماضية. هذا وشهدت التمارين عودة الظهير الأيسر علاء بن دحنوس الذي تخلص من الإصابة التي تعرّض لها في اللقاء الودي ضد أهلي طرابلس. «الخميري» مع المنتخب الأداء المميز الذي قدمه المدافع الشاب جاسر الخميري خلال مباريات الشطر الثاني من البطولة،جعل مدرب منتخب الأواسط علي بالناجي يوجه له الدعوة رفقة المولدي الحناشي وغازي بن مبارك للمشاركة في التربص الإعدادي الذي انطلق عشية أول أمس والذي يسبق مباراة النيجر يوم 2 أفريل القادم في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى «كان» زمبيا 2017. بقي أن نشير إلى أن الخميري كان قد تعرض إلى إصابة خفيفة في لقاء أولمبيك سيدي بوزيد وقد تدرب على انفراد خلال كامل الأسبوع الماضي ولا يعلم ما إذا كان قادرا على مجاراة نسق التمارين مع النخبة الوطنية. الجرايات في الموعد مكنت الهيئة المديرة خلال الأسبوع الماضي اللاعبين من جرايات شهر جانفي، في انتظار أن تسوي بقية المستحقات خلال الأيام القادمة، كما ينتظر أن يمكن غازي بن تونس اللاعبين من منحة التعادل مع نجم أولمبيك سيدي بوزيد في حال نجح رفاق سليم الجديّد في تحقيق الفوز على شبيبة القيروان في الجولة القادمة. أين «عباس»؟ منذ نهاية مرحلة الذهاب لم يظهر المدافع هاشم عباس في تشكيلة الفريق وهو ما أثار عديد التساؤلات حول طبيعة علاقته بالمدرب الجديد ماهر الكنزاري الذي اعتمد في المباريات الخمس الماضية على حمدي رويد وعلاء البوسليمي وجاسر الخميري والعربي جابر في المحور. المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأن الكنزاري لا يرى في الوقت الحالي ضرورة لاستعمال عباس خاصة أن الخط الخلفي كان أداؤه مقبولا في العموم ولكن عندما يعتمد على العربي جابر الذي لم يتخلص بعد من وزنه الزائد ويترك عباس خارج القائمة فإن ذلك يوحي بفتور كبير في علاقة الرجلين رغم سعي البعض إلى التأكيد على نقاوة الأجواء بينهما. الثابت والأكيد أن هاشم عباس فقد بعضا من «فورمته» بسبب ابتعاده عن التمارين بعد وفاة والده، ولكنه يبقى أكثر جاهزية من بعض الأسماء الأخرى وأكثر قدرة على تأمين الإضافة إلى الخط الخلفي.