هي جريمة دنيئة وحقيرة وخسيسة ولا يمكن للاوصاف ان تستوعبها تلك التي قام بها كهل في العقد الخامس من عمره لم يقم بانتهاك حرمة بيت من بيوت الله فحسب وانما ايضا ارتكب فاحشة بحق ملاك صغير لا يتجاوز عمره 8 سنوات مستغلا براءته وقلة فهمه للدنيا ولوجود امثال هذا المتجرد من انسانيته ... نعم لا يمكن لعاقل ان يستوعب مثل هذه الجريمة الدنيئة التي يحرمها ويمنعها الدين والقانون والعرف والخلق السوي ... لا يمكن لانسان ان يفهم كيف سولت النفس الامارة بالسوء لكهل في عقده الخامس من العمر ان يعتدي بالفاحشة مرارا على طفل ال 8 سنوات وذلك بميضة لاحد الجوامع بطريق المطار في صفاقس ... وهي مفاحشة تكررت مرارا وكان يمكن لها ان تتواصل لولا ان الطفل المسكين احس بالام كبيرة فاعلم والدته بالاوجاع وبتثبت الوالدة من الالام صعقت لهول الفاجعة وبعد ان علمت من ابنها بكل التفاصيل قصدت فرقة الشرطة العدلية بصفاقس الجنوبية مدلية بكل التفاصيل التي امكن لها جمعها من ابنها وبسرعة كبيرة تجند اعوان الفرقة للايقاع بالكهل المتجرد من انسانيته ونجحوا في القاء القبض عليه ليلة اول امس الخميس ليعترف بتفاصيل جريمته وقد تبين انه يتواجد امام الجامع كحارس فوضوي للقيام بحراسة الدراجات النارية والسارات ولكنه لم يكن امينا حيث لم يحرس كرامة وعرض الطفل الضحية كما لم يحرس بيت الله والتي استغل ميضتها من اجل القيام بمواقعة الطفل. جريمة صدمت الراي العام بقوة كيف لا والامر لا يتعلق فقط بانتهاك الاعراض وانما ايضا المقدسات وحرمة بيت الله وقد شددت المصادر الامنية على ان الرجل لا ينتمي الى هيئة تسيير الجامع وانما يتواجد هناك كحارس فوضوي والابحاث لا تزال جارية معه للوقوف على اسباب فعلته .