يشكو قطاع سيارات التاكسي بدقاش من العديد من التجاوزات سواء من الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بتوزر أو من المسؤولين عن النقل بولاية توزر, كما يتخبط القطاع في العديد من المشاكل التي تستوجب حلولا عاجلة وجذرية. ومن أهم مطالب أهل المهنة المساواة بين كل المهنيين بتوزر ودقاش , حيث يعتمد الاتحاد والمسؤول عن النقل بمركز الولاية سياسة المكيالين. فال20 سيارة تاكسي التي تجوب المنطقة البلدية مهددة بالتوقف عن العمل في صورة غياب حلول جذرية تنقذ القطاع في أقرب وقت. وقد طالب المهنيون بمراجعة المسافات خاصة ان ال5 كلم المسندة لهم لا تمكنهم من الجولان بحرية داخل المعتمدية وهم محرومون حتى من منطقة بوهلال التي تبعد عن دقاش 6 كلم لذلك طالبوا بإضافة 3 كلم لتصبح المسافة المخصصة 8 كلم دون تهديد «تاكسيات» توزر حسب ادعاء نقابة «التاكسيات» التي تعرقل كل مطالب المهنيين بدقاش أثناء الجلسات التي تخصص للقطاع بولاية توزر. ولحل أغلب المشاكل وشواغل المهنيين يرى أصحاب «التاكسيات» بدقاش أنّه لابدّ من تكوين لجان مختصة بمشاركة أهل المهنة وتشخيص كل المشاكل وإيجاد الحلول لها. وللإشارة فقد تم تقديم مطلب لتكوين خلية بدقاش تم رفضه. فهل تتحرك ولاية توزر واتحاد الصناعة والتجارة لإعادة حقوق أصحاب «التاكسيات»؟