اعتبر الاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان له، اليوم الخميس 7 أفريل 2016، أن جهة صفاقس تعيش وضعا اجتماعيّا متوترا ينذر بانفجار كبير، وذلك بسبب ما وصفه بتصاعد الاجراءات التعسفية والعشوائية لعدد من المسؤولين. وذكر أن الإجراءات مست قطاع الصحّة بالجهة وبالتحديد أعوان وإطارات المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بمحاولة وزير الصحّة فرض الأمر الواقع بخصوص الإدارة العسكرية للمستشفى . واستنكر اتحاد الشغل، المعالجة الأمنيّة في اعتصام الشباب بجزيرة قرقنة، مشددا على رفضه المطلق لاستعمال القوة في مجابهة الاحتجاجات الاجتماعيّة.
وطالب الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين، دعيا إلى انتهاج الحوار مع المحتجّين ومع مكوّنات المجتمع المدني للوصول إلى حلول تنموية شاملة تخرج جزيرة قرقنة من عزلتها وتقطع مع سياسة التهميش والإقصاء التي عانت منها لعقود. كما ندّد بسياسة الهروب إلى الأمام التي يتبعها وزير الصحة في مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس، معتبرا إياها تصفية حسابات ... وفق نص البيان.