يبدو أن محاولات الإيفواري ديديي دروغبا لمساعدة الفقراء في القارة الإفريقية عبر مؤسسته الخيرية التي أنشأها لما كان ينشط في صفوف تشيلسي ستعود عليه بالسلب...بسبب اتهامه من طرف إحدى الجمعيات الخيرية الناشطة على مستوى غرب إفريقيا بالاستيلاء على مبلغ مهم من التبرعات التي استفاد منها خلال حفل أقامه لغرض مساعدة الفقراء في إفريقيا، وأكدت صحيفة «دايلي ميل» التي كشفت الخبر بأن مهاجم مونتريال الكندي تمكن من جمع أكثر من 3 ملايين أورو في الحفل الذي أقامه الأربعاء الماضي، لكنه استولى على الجزء الأكبر من هذا المبلغ، بينما قام بمنح مبلغ زهيد جدا (25 ألف أورو) للجهة التي من المفترض أن تحوله لمشاريع تهدف لمساعدة الفقراء في عدد من دول غرب القارة السمراء. ومن أجل توريط «الفيل الإيفواري» بسرقة مبلغ كبير من التبرعات التي حصل عليها، فتحت الجمعية الإفريقية تحقيقا معمقا حصلت فيه على معلومات تشير إلى حصول دروغبا على مبالغ ضخمة من عدة شخصيات معروفة، على غرار مالك تشيلسي رومان أبراموفيتش وأندرو يورك حفيد الملكة إليزابيث، مستغلا علاقته القوية بهذه الشخصيات وكذا استعطافهم من خلال استعمال ورقة الفقراء الذين يعانون في صمت بالقارة الإفريقية، من جهتها، تعاملت الصحافة البريطانية مع هذه الاتهامات بكثير من الجدية، لاسيما أن نجم تشيلسي السابق سبق له تنظيم عدة حفلات خيرية مماثلة، ومعتاد على دعوة شخصيات ذات وزن ثقيل في إنقلترا.