شهد مطار العوينة بالعاصمة ظهر اليوم بمناسبة عودة البطل العالمي أسامة الملولي إلي أرض الوطن مفاجأة تونسية صرفة صنعتها مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بتحوله شخصيا إلى المطار لاستقبال بطل تونس و بطل العالم في السباحة أسامة الملولي .. هذه الحركة و لئن فاجأت البعض فجأة سعيدة فإنها من النوع الذي دأب عليه سيادة الرئيس بإلغائه كل الحواجز و أنواع البروتوكولات حين يكون الحدث نابضا في قلب التونسيين .. و حين يتعلق الأمر برفع الراية الوطنية هذه الراية التي ما انفك الرئيس بن علي يحرص علي أن تكون عالية خفاقة في المحافل الدولية و لم يدخر جهدا في سبيل إعلاء شأنها و هو ما يتجلي بالخصوص من خلال المبادرات و القرارات و الحوافز الكثيرة لقطاع الرياضة و الشباب بصفة عامة و لئن لا يتسع المجال لتعدادها فانه يكفي التذكير بأن هذه السنة هي سنة الشباب ببادرة رئاسية تبناها المجتمع الدولي بالاجماع.