خيب المنتخب القطري آمال محبيه ومشجعيه عندما انحنى أمام ضيفه منتخب أوزبكستان بثنائية دون رد مع "الرأفة الشديدة" في المباراة الافتتاحية لحساب "آسياد 2011" التي تحتضنها قطر. الشوط الأول انتهى على نتيجة التعادل السلبي وفي الشوط الثاني تمكن اللاعب "عادل أحمدوف" في الدقيقة 59 من توقيع الهدف الأول قبل أن يضاعف زميله دجيباروف وهو أفضل لاعب آسيوي لسنة 2006 النتيجة في الدقيقة 77. المنتخب القطري بدا في هذه المباراة فاقدا لكل أسلحته الهجومية ولم يستطع إرباك الدفاع الأوزبكي بل على العكس كان الضيوف قريبين جدا من تثليث النتيجة في أكثر من مناسبة. ويذكر أن منتخب اوزبكستان أقام تربصه التحضيري بتونس في شهر ديسمبر الماضي وكان في الحسبان أن يلتقي المنتخب الوطني بسوسة يوم 8 ديسمبر غير أن المدرب الوطني السابق مارشان خيّر الاعتذار في آخر لحظة وهو ما شكل أحد الأسباب لإقالته من تدريب المنتخب ليواجه المنتخب الأوزبكي خلال إقامته بين ظهرانينا وديا عدة أندية من بطولة الرابطة الأولى على غرار شبيبة القيروان وأمل حمام سوسة والملعب التونسي. هذا المنتخب الذي اعتذر عن مباراته مارشان كان اليوم فريقا متكاملا جدا دفاعا وهجوما ولقن قطر ومدربها الفرنسي برونو ميتسو "درسا" سيصل مغزاه حتما إلى مارشان الذي درب سابقا نادي الخور القطري وكاد يدحرجه إلى الأقسام السفلى.