تابعت المنتخبات العربية اخفاقاتها في بطولة أمم آسيا 2011 لكرة القدم بعدما سجلت الكويت الخسارة الثانية لها في المنافسة أمام اوزبكستان بنتيجة 1-0 ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الاولى . عامل الخبرة بدى واضحاً في اللقاء الذي رجح كفة المنتخب الاوزبكي على نظيره الازرق الكويتي لاسيما بعد سيطرة الاول على مجريات اللقاء منذ البداية , خصوصاً من ناحية التمركز الصحيح ونقل الكرات بالسرعة المطلوبة والاعتماد بشكل كبير على الاجنحة التي شكلت مساندة قوية لخط الهجوم . البداية كانت مع انطلاقة وليد علي على الناحية اليسرى الا ان تمريرته لم تلقى من يستقبلها امام المرمى تحت انظار يوسف ناصر الذي افتقد الى التمركز الصحيح والتوقيت الجيد . رد الاوزبكي جاء سريعاً عبر رأسية النجم احمدوف الا انه لم يترجمها بالشكل المطلوب امام مرمى نواف الخالدي . تألق جديد على الناحية اليسرى عبر وليد علي الذي ارسل عرضية متقنة داخل المنطقة الا ان المدافع حيداروف ابعدها في اللحظات الاخيرة قبل ان تصل الى المهاجم يوسف ناصر . وفي الدقيقة الحادية والاربعين فجر ماكسيم شاتسكيخ فرحة رفاقه بعدما احرز الاصابة الاولى في اللقاء من ركلة حرة على مشارف المنطقة لينتهي الشوط الاول بتأخر الكويت 0 – 1 . في الشوط الثاني أدخل المدرب الكويتي غوران حمد العنزي في خط الهجوم في خطوة منه لتعزيز الهجمات الى جانب يوسف ناصر ,وهي خطوة أتت ثمارها سريعاً بعد مرور دقيقتين على بدء الشوط الثاني بعد ان ادرك بدر المطوع التعادل من ركلة جزاء بعدما حصل الازرق على ركلة جزاء بعرقلة البديل العنزي داخل المنطقة . خبرة الاوزبكي عادت لفرض نفسها مرة اخرى بعد ان تمكن سيرفر جيباروف من اعادة الافضلية لمنتخبه بتسديدة من على مشارف المنطقة وسط رقابة ضعيفة من لاعبي الازرق . من بعدها حاول المنتخب الكويتي مراراً لادراك التعادل وتجنب الخسارة الثانية في البطولة الا ان رعونة الاداء من جهة وتألق لاعبي الخصم حال دون ذلك لينتهي اللقاء بأخفاق عربي جديد وفوز اوزبكستان 2-0 وبالتالي الانفراد في صدارة المجموعة الاولى بست نقاط .