بعدما تأكد أن المهاجم المالي للنادي الإفريقي محمد تراوري سينتقل في الصائفة القادمة إلى فريقه الجديد سيون السويسري الذي تبين أنه أمضى معه عقدا مبدئيا طويل الأمد.أصبحت هيئة فريق باب الجديد تمني النفس بإيجاد عرض مناسب في إطار الإعارة لهذا اللاعب في الأشهر الستة المتبقية من عقده مع الفريق على الأقل لتضمن بعض الأموال لخزينة النادي. لكن بينما كانت هيئة الفريق بصدد التباحث مع مسؤولين من فريق النصر الليبي (بعد رفض اللاعب لعرض الأهلي المصري) فوجئت بدخول فريق تركي على الخط ورغم أن هذا الفريق لم يقدم عرضا ملموسا لهذا اللاعب بل مجرد دعوة للخضوع إلى اختبار إلا أن سمسارا ظل يصر على السفر مع هذا اللاعب إلى تركيا وبلغت "الوقاحة" بهذا السمسار إلى حد مطالبة الهيئة بتمكينه من ثمن رحلة اللاعب بالدرجة الأولى إلى تركيا. وهو ما كان سببا في نشوب مناوشة كلامية هاتفية بين السمسار ومسؤول بارز من الهيئة. وطبعا فإن هذا السمسار ما كان ليتصرف بتلك الطريقة لو لا أن مسؤولا بالفريق أوعز له بذلك وربما حرضه على تحويل وجهة اللاعب إلى تركيا.