بعد تعويض المدرب يوسف الزواوي على رأس الإطار الفني لفريق أكابر كرة القدم في النادي البنزرتي بالمدرب السابق للترجي التونسي ماهر الكنزاري رفض المدرب حميد رمضانة مواصلة عمله مع الفريق كمدرب مساعد وهي صفته منذ ثلاثة مواسم تقريبا إذا بدأ مع العربي الزواوي ثم مع الفرنسي جيرار بوشار وها هو ينهيها مع يوسف الزواوي وذلك بعد أن رفض قبول مهمة العمل من جديد كمدرب مساعد هذه المرة مع ماهر الكنزاري فقرر الإنسحاب ولمزيد توضيح الأسباب الحقيقية لهذا القرار إتصلت "التونسية" بالمدرب المساعد السابق للنادي البنزرتي وكان رده على النحو التالي: حميد ماذا عن إنسحابك من تدريب الفريق؟ لقد قررت الإنسحاب بمحض إرادتي وإتخذت قراري بكل إقتناع رغم ما شعرت به من مرارة وألم عندما رفضت طلب المسؤولين في الفريق مواصلة العمل كمدرب مساعد ولماذا الشعور بالمرارة؟ لأنني إبن الفريق كبرت وترعرعرت فيه لاعبا ومدربا وفزت معه بجميع الألقاب التي تحصل عليها في تاريخه وكنت دائما مثال للإنضباط والتفاني والإخلاص ولم يسبق لي أن رفضت أي طلب لفريقي واليوم عندما إحتجت إلى المسؤولين كافؤوني بالجحود و نلت جزاء سنمار كيف ذلك ؟ أنا أعمل كمدرب مساعد في النادي البنزرتي منذ ثلاثة مواسم وأعرف المجموعة أكثر مما يعرفها أي مدرب آخر ومتحصل على المؤهلات العلمية المطلوبة ومتمرس في عملي كمدرب والجميع يعرف ذلك في بنزرت ومسيرتي التدريبية تتجاوز الخمسة عشرة سنة في تونس وخارجها وقد رأيت أنه حان الوقت لأتسلم المشعل كمدرب أول للفريق مثل بقية زملائي اليعقوبي والكوكي وكبير وغيرهم الذين سبقتهم في العمل لكن المسؤولين رفضوا ذلك وبالتالي أنا رفضت أن أبقى مدربا مساعدا كامل حياتي أليس لذلك علاقة بتعيين الكنزاري؟ ليس هناك أي علاقة بشخص المدرب ماهر الكنزاري الذي أحترمه وأحترم قرار الثقة الذي منحته الهيئة المديرة إليه لتولي شؤون تدريب الفريق وقد إتصلت به وشرحت له موقفي وتمنيت له التوفيق والنجاح لقد كنت سأتخذ القرار نفسه حتى لو كان المدرب الأول إسمه " زاغالوا" لكن لماذا لم تفعل ذلك عند إقالة بوشار وقدوم الزواوي؟ كنت أنتظر تولي المهمة بعد بوشار ولو جاؤوا بمدرب آخر غير يوسف الزواوي لإتخذت نفس القرار لكن سي يوسف إحترمه وأنا مدين إليه بالكثير فهو الذي رعاني لاعبا ومدربا ومن العيب إذا أتطاول عليه او ارفض مساعدته فمع سي يوسف أدفع من مالي الخاص وأتولى التدريب بجانبه لأنه مدرسة دائما أتعلم منه وماذا عن موقف المسؤولين منك؟ لا يمكن أن يكون لهم موقف معادي لأنني حر في قراري وكنت أعلمته بذلك قبل تعيين مدرب جديد وعبرت لهم عن رغبتي في أن أكون المدرب الأول للفريق لكنهم لم يوافقوا وأنا أحترم أسبابهم الخاصة لكن لاأحد قادر على إجباري على تغيير رأيي ولماذا حسب رأيك رفض المسؤولين تعيينك مدربا أول ألم يشرحوا لك الأسباب ليس هناك أي سبب يمكن أن يقنعوني به فإنا أرى في نفسي الأجدر بتدريب الفريق بكل المقاييس ، عندي الثقة في إمكانياتي والمجموعة أشرفت على إعدادها منذ بداية الموسم وكنت معها منذ ثلاثة سنوات والنادي البنزرتي ليست هناك إستحقاقات كبيرة أمامه وقد طلبت بمنحي فرصة تدريب الفريق والحكم علي بعد مبارتين فقط لكنهم حرموني من هذه الفرصة وبالتالي لاعذر لهم وعلى كل اتمنى التوفيق لزميلي الكنزاري والنجاح لفريقي الذي يبقى دائما في القلب وأشكر جماهير النادي البنزرتي التي وقفت إلى جانبي