*تشكيلتا الفريقين الأولمبي الباجي : قيس العمدوني وأكرم ساسي وعلي الهمامي وبسام السايبي (رودريغ) وحمدي العابدي وإبراهيما كامارا وخليل الجلاصي وصابر المحمدي (وديع بلحاج فرج) نزار قربوج (جميل خمير) وحمودة المعمري ونبيل الميساوي النادي الصفاقسي : جاسم الخلوفي وهاشم عباس وحمدي رويد وربيع الورغمي وفاتح الغربي وشاكر البرقاوي وكمال زعيم (غازي شلوف) وشادي الهمامي علي معلول وإيدريسا (أمير كريشان) وأوشي أوغبا (سيف الله اليحياوي) *طاقم التحكيم نصر الله الجوادي بمساعدة رياض بلحاج مبارك وصالح بن رقية الحكم الرابع :إلياس سويدان *الأهداف إدريسا في الدقيقة 9 (النادي الصفاقسي) *الإنذارات الورغمي وعباس ورويد وكامارا *اقصاءات رويد في الدقيقة 49 (إنذار ثان) الغربي في الدقيقة 94 منذ البداية أعطى أبناء باجة الأولوية للهجوم من خلال اعتماد الثلاثي قربوج والمعمري والميساوي وفي المقابل ومع توفر المساحات اختار المنافس الانتظار من أجل رد الفعل في الوقت المناسب وفي الدقيقة 9 تقدم الحارس العمدوني عن مرماه ليحصل سوء التفاهم مع زميله الهمامي ويستغل إدريسا الموقف ليفتتح النتيجة اللاعب نفسه كاد يعيد الكرة في الدقيقة 28 . الباجية حاولوا رد الفعل وفي هذا المجال لم نشاهد إلا محاولة جدية واحدة من خلال تصويبة إبراهيما في الدقيقة 38 الأوراق تبعثرت مع إصابة المحمدي وتعويضه الاضطراري ومع اعتماد التمريرات العرضية لعب المنافس بأريحية إلى حد نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني تمكن الضيوف من المحافظة على النتيجة رغم النقص العددي في الدقيقة 49 إثر اقصاء رويد المدرب الحيدوسي أقحم الثنائي خمير ورودريغ قصد تنشيط الخط الأمامي لكدن سيطرة أبناء باجة كانت عقيمة في ظل انعدام التركيز والميساوي وخمير عن التسيير رغم الموقع المناسب وحتى إضافة خمس دقائق كوقت بديل لم تغير شيئا لينتهي اللقاء بهزيمة الأولمبي الباجي الذي أصبح منفردا بالمرتبة الأخيرة بفارق ثلاث نقاط عن سابقيه في حين يمكن القول إن هذه النتيجة رسمت نبيل الكوكي كمدرب أول إلى نهاية الموسم. *التصريحات -سفيان الحيدوسي : خسرنا المباراة التي كان يجب أن لا نخسرها ومع ذلك فإن الأمل مازال قائما رغم الوضعية الحرجة. -كريم دلهوم : جئنا من أجل الفوز الذي تحقق عن جدارة وسمح لنا باعتلاء المرتبة الثالثة وهو فوز معنوي بالنسبة إلى بقية المشوار وقد حصل في غياب بعض العناصر الأساسية ورغم النقص العددي بداية من الدقيقة 49 إثر إقصاء رويد.